كتبت - أماني موسى
تصدرت قضية المتحرش البرازيلي محرك البحث جوجل، وذلك عقب إعلان وزارة الداخلية مساء أمس الأحد القبض على شخص أجنبى تحرش بإحدى الفتيات وقيامه بنشر مقطع فيديو يتضمن واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، ويدعى «فيكتور سورينتينو» وهو الطبيب الشهير وأحد مشاهير السوشيال ميديا .. نورد بالسطور المقبلة القصة الكاملة للمتحرش البرازيلي.
 

 
تعود الواقعة إلى فيديو تم تداوله عبر السوشيال ميديا يظهر فيه الطبيب داخل أحد البازارات السياحية، وبرفقته عدد من الأصدقاء، يصوّر بهاتفه المحمول الموظفة وهو يوجه إليها أسئلة باللغة البرتغالية البرازيلية، ضاحكًا بطريقة ظهر معها وكأنه يمزح، وكانت الموظفة المصرية تقوم بهز رأسها بنعم عند كل سؤال ظنًا منها أنه يتحدث عن أوراق البردي الموجودة أمامهم.
 
وكان الطبيب يستخدم كلمات مليئة بالإيحاءات الجنسية وأخرى إباحية وفاجئه رد فعل الجمهور الغاضب من هذا التصرف خاصة البرازيليون، وعليه توجه مجددًا إلى حيث تعمل الفتاة، واعتذر لها وصوّر فيديو آخر معها، أوضح فيه أنه لم يكن يقصد إهانتها، بل كان ما فعله مجرد مزاح بريء، وهو ما قاله أيضًا في اعتذار نشره في الموقع.
 
من جانبها قامت السلطات المصرية بإلقاء القبض على الطبيب البرازيلي الشهير، ودشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ _الطبيب_المتحرش، مطالبين بمحاسبته.
 
على الجانب الآخر دافعت زوجته السيدة كاميليا عن زوجها وكتبت تدوينة قائلة: إن "الجميع يجدون النوايا السيئة في كل شيء"، مشيرة إلى أن نيته لم تكن سيئة، وتابعت: "إن العالم أكثر تعقيدًا في كل مرة، والناس يرون شرًا في كل شيء، إلا أن حياتنا تعود دائمًا إلى بساطتها حين ننظر إيجابيًا إلى الأمور ولا ندين أحدًا.. هذا الاعتقال لا يتوقعه أحد".
 
جدير بالذكر أن الطبيب المذكور هو طبيب مشهور ويحاضر في عدد من الجامعات.