لهجة تحذيرية يتخذها رئيس الاحتياطي الفدرالي اتجاه العملات المشفرة.. حيث أشار في أحدث تصريحاته إلى أن العملات المشفرة تظل مخزنا غير مستقرا للقيمة وأن الفدرالي ليس في عجلة من أمره للدخول في سوق العملات الرقمية وفقا لما نقلته CNBC. 

 
الأسباب تعود بشكل رئيسي إلى التقلبات التي تطغو على مسار العملات، حيث أشار باول إلى أن العملات المشفرة هي أصول مضاربية بشكل أساسي قد تكون بديلة عن الذهب بدلا من الدولار. 
 
وأكد باول أن الطريق نحو تمرير أي نوع من التشريع للمضي نحو عملة رقمية سيكون من خلال الكونغرس، حيث دخل الفدرالي خلال العام الماضي في شراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في دراسة لتطوير عملة رقمية والتي من المتوقع أن تستغرق ما بين سنتين وثلاث سنوات.
 
الدور الكبير الذي لعبته جائحة Covid-19 في الفترة الأخيرة ساهم بتسليط الضوء مجددا على أهمية تطوير أنظمة دفع أفضل لإيصال الأموال بسرعة إلى المحتاجين والذي بدوره يستدعي تحركا من الفدرالي بحذر وشفافية كبيرين في المستقبل.