توقعت دراسة علمية حديثة قام بها باحثون في الولايات المتحدة واليابان نفاد الأكسجين من كوكب الأرض، بعد نحو مليار عام، ما يعني عمليًا انتهاء الحياة عليه.
 
نفاد الأكسجين
وتكهن علماء من الولايات المتحدة واليابان بارتفاع درجة حرارة الشمس، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع حرارة الغلاف الجوي، وتعطل عمل ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي سيجعل النباتات غير قادرة على إنتاج الأكسجين.
 
التمثيل الضوئي
والمعروف أن الأكسجين والنيتروجين، هما المكونان الأساسيان للغلاف الجوي للأرض، ويتواجد الأكسجين في الغلاف الجوي بواسطة عملية التمثيل الضوئي التي تقوم بها النبات.
 
غياب الحياة
وتشير الدراسة التي تمت في إطار برنامج لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ونشرت على مجلة "نيتشر جيوسانس" إلى أنه بغياب الحياة النباتية، سيختفي الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان والحيوانات للتنفس.
 
وتقول: إن "إزالة الأكسجين في المستقبل هو نتيجة حتمية لزيادة الوهج الشمسي".
 
الغلاف الجوي
ووفق موقع ساينس تايمز، فإنه مع تقدم نظامنا الشمسي في العمر، ستزداد الشمس سخونة، وسيؤدي زيادة إنتاج الطاقة الشمسية إلى تدفئة الغلاف الجوي للأرض، وانخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون.
 
الحياة على سطح المريخ
وكان علماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" توصلوا إلى استنتاج جديد يتعلق بالمريخ، وهو أن بعض الكائنات الحية التي تعيش على الأرض قد تعيش بصورة "مؤقتة" على سطح الكوكب الأحمر.
 
وأطلق علماء من "ناسا" والمركز الألماني للفضاء عدة كائنات فطرية وبكتيرية إلى طبقة الستراتوسفير في عام 2019 كجزء من تجربة "مارسبوكس".
 
وطبقة الستراتوسفير هي الطبقة الرئيسية الثانية من الغلاف الجوي للأرض الواقعة فوق طبقة الأوزون، ولها ظروف مشابهة إلى حد كبير مع كوكب المريخ، وهي المكان المثالي لإرسال عينات إليها لمعرفة ما إذا كانت ستعيش على المريخ.
 
ووجد العلماء الآن في بحثهم الجديد أن تلك الكائنات الحية الدقيقة أثبتت أنها من الممكن أن تعيش على سطح المريخ بشكل مؤقت فقط على وجه الدقة، لكنهم اكتشفوا أيضا أنه يمكن إحياء تلك الجراثيم بعد عودتها إلى الأرض.