كتب – روماني صبري 

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية المصرية اليوم الخميس، بعيد تذكار القدّيس كازيميرُس، المولود في مدينة كْراكوﭬـيا، عام ١٤٥٨ م هو ابن ملك بولندا وليتوانيا، تنازل عن الحكم وهو في سن الثالثة عشرة، وكرّس حياتَه لممارسةِ الفضائلِ المسيحية، لا سيما العفّة والتواضع والرأفة بالفقراء، ولهذا أُطلقَ عليه لقَبَ "محامي الفقراء". 
 
بحسب المكتب الاعلامي القبطي الكاثوليكي، عُيِّـنَ وصيًّا لعرش بولندا، فقام بمهمّتِهِ بروحٍ مسيحيّة، دون التَـعُلّق بالدنيويات. كان غيورًا على الإيمان، اشتهرَ بتَـعُبّده لسرّ الإفخارستيا وإكرامِه للعذراءِ مريم.
 
 كان يقضي معظمَ وقتِه في الصلاةِ الشخصية والليتورجيّة. رقد في الربّ عام ١٤٨٤ وهو مازال شابًّا في عمرِ الخامسة والعشرين، وذلك بسبب إصابته بمرض السّل.