كتب – روماني صبري  

شهدت الجمهورية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إدلاء النواب بأصواتهم حول قراءة أولى تخص مشروع قانون مكافحة "الانفصاليّة"، والذي آثار الجدل في البلاد، إذ ينتقد الإسلاميين القانون ويقولون انه يضر بالمسلمين وليس من يكرهون فرنسا.

 

ويعزز القانون مبادئ الجمهورية الفرنسية، وجاء التصويت في ظل نقاشات مستفيضة لمشروع القانون في لجنة خاصة وفي جلسة عامة، تم خلالها اعتماد 313 تعديلا، ومن المقرر إحالة القانون لمجلس الشيوخ في  أبريل المقبل لمناقشته، وفقا لـ"يورونيوز." 

 

وخرج مشروع القانون للنور من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، عقب الهجمات الإرهابية التي نفذها إسلاميين في باريس ومنها الهجوم على مجلة شارلي إيبدو الساخرة في يناير 2015، جانب ذبح طالب مسلم للأستاذ صامويل باتي أكتوبر المنصرم.

 

ويعاقب القانون من يروج للانفصالية، ويعزز الرقابة على الجمعيات وتمويل الأنشطة الدينية، ويضيق الخناق على نشر الكراهية عبر الإنترنت، وذلك للحفاظ على علمانية فرنسا.