بينما نشرت محطة الفضاء الدولية ناسا "ISS" صورة تُظهر أنهاراً من ذهب تعبر غابات الأمازون المطيرة في ولاية "مادري دي ديوس" بشرق بيرو، أفادت المعلومات بأن هذه المشاهد ما هي إلا حفر تنقيب من المحتمل أنها تُركت من قبل عمال مناجم مستقلون، وذلك وفقاً لمرصد الأرض الخاص للوكالة.
 
وحصلت ناسا على الصورة من أحد رواد الفضاء، موضحة أنه عادةً ما تكون هذه الحفر مخفية عن الأنظار بالنسبة لمن يتواجد على المحطة إلا أنها برزت في هذه اللقطة بسبب انعكاس ضوء الشمس.
 
ويظهر في الصورة تأثير تعدين الذهب في منطقة "مادري دي ديوس" في بيرو، ونهر "Inambari"، وعدد من الحفر المحاطة بالمناطق التي أزيلت منها الغابات، والوحل.
 
ويدعم تعدين الذهب المستقل عشرات الآلاف من الأشخاص في منطقة "مادري دي ديوس"، مما يجعله واحداً من أكبر صناعات التعدين غير المسجلة في العالم، وفقاً لوكالة "ناسا".
 
كما أوضحت ناسا أن التعدين هو أيضاً المحرك الأكبر لإزالة الغابات في المنطقة، ويلوث الزئبق المستخدم في استخراج الذهب المجاري المائية.
 
يشار إلى أن توسيع التنقيب عن الذهب كان انتشر في المنطقة منذ افتتاح الطريق السريع الجنوبي ما بين المحيطين في عام 2011، ما جعل الوصول إلى المنطقة سهلا.
 
والتُقطت الصورة، التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر في 24 ديسمبر.