تستعد جامعة أكسفورد لاختبار لقاح «كوفيد 19» على الأطفال
للمرة الأولى من نوعها منذ بداية التجارب السريرية لإنتاج لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، تستعد جامعة أكسفورد لاختبار لقاح «كوفيد 19» على الأطفال لتصبح أحدث مطور للقاح يقيم مدى فعاليته لدى صغار السن. 
 
وحسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز العربية»، تسعى التجربة التي أُعلن عنها، إلى تجنيد 300 متطوع تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا، لإثبات السلامة والاستجابة المناعية للقاح لدى الأطفال.
 

وتثير تجربة أكسفورد، الأولى من نوعها، التساؤلات حول كيفية تحديد الجرعات للأطفال، ومدى اختلافها عن الجرعات المقررة للكبار البالغين. 

الجرعات تعتمد على السن والوزن والحالة الجسمانية

الدكتور أحمد أبو زيد أخصائي الأطفال والمبتسرين بمستشفى عزل العديسات بالأقصر، وأحد الأطباء المعالجين لأول طفل مصاب بفيروس كورونا في الموجة الثانية للوباء، أكد أن جرعات تطعيم الأطفال أو جرعات العلاج من فيروس كورونا للأطفال تختلف عن الكبار حسب الحالة الصحية والجسمانية للطفل.

وتابع أبو زيد في حديثه لـ«الوطن» بالتأكيد على أن الأمر لا يزال قيد التجربة بالنسبة للأطفال، ولكن بشكل عام استجابة الأطفال للعلاج تتم بشكل سريع في غالبية الحالات لمناعتهم الجيدة، ويتم مراعاة وزن الطفل في تحديد جرعات التطعيمات.

مناعة الأطفال تختلف من طفل لآخر حسب التغذية والبيئة المحيطة

مناعة الطفل تختلف من طفل لآخر حسب طبيعة التغذية والبيئة المحيطة به، فعلى سبيل المثال الطفل الساكن في هواء الريف النقي قد تكون مناعته أفضل من طفل المدينة، بحسب قول الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة.

وعن مكونات اللقاح، أشارت «عبدالوهاب» في حديثها لـ«الوطن» إلى أن مكونات اللقاح معروفة إما يتم تصنيعه من جزء من الغلاف الخارجي للفيروس أو جزء من التركيب الجيني للفيروس، أما الاختلاف يتمثل في الجرعات التي تختلف من الأطفال والبالغين.

جرعة الطفل من أي لقاح يتم تحديدها حسب مكونات اللقاح، وتحسب وفقًا للوزن أو الحالة الجسمانية للطفل، بحسب تصريحات استشاري البكتيريا والمناعة بجامعة القاهرة.