​كشفت دراسات حديثة عن العثور على شيء لم يسبق له مثيل على كوكب المريخ ولم يكتشف من قبل، وتوصل معدو الدراسات المنشورة على موقع «ساينس أدفانسس» العلمي أن مركبة «إكسومارس تريس غاز أوربيتر» التي أرسلتها وكالة الفضاء الأوروبية ومجموعة الفضاء «روسكوسموس» الروسية إلى المريخ، اكتشفت غازا لم يرى من قبل حول الكوكب الأحمر.
 
وأوضح العلماء أن الغاز المكتشف حديثا على المريخ هو «كلوريد الهيدروجين»، وهو أول غاز هالوجين موجود في الغلاف الجوي للمريخ، ويرتبط ظهوره بالتغيرات الموسمية التي تحدث على سطح المريخ، وقد لا يبدو الغلاف الجوي لكوكب المريخ شيئا مهما للغاية للدراسة، خاصة في حالة غلاف جوي رقيق مثل غلاف المريخ، ولكن على الرغم من أن الغلاف الجوي للمريخ قد لا يكون كافيا لدعم الحياة على سطحه، إلا أنه لا يزال بإمكانه العمل كمؤشر على العمليات التي تجري على سطح الكوكب، وفقا لـ«سبوتينك».
 
ويأتي الجزء المثير حول اكتشاف «كلوريد الهيدروجين» في الغلاف الجوي للمريخ، هو أنه يشير إلى أن الماء كان أو لا يزال مكونا مهما في علم مناخ الكوكب، كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أول صورة لظهور غاز «هالوجين» على سطح كوكب المريخ.
 
وتوصل معدو الدراسات المنشورة على موقع «ساينس أدفانسس» العلمي أن مركبة «إكسومارس تريس غاز أوربيتر» التي أرسلتها وكالة الفضاء الأوروبية ومجموعة الفضاء «روسكوسمو» الروسية إلى المريخ، اكتشفت غازا لم يرى من قبل حول الكوكب الأحمر.
 
ولفت المعدون إلى أن الغاز المكتشف حديثا هو كلوريد الهيدروجين، أول غاز هالوجين موجود في الغلاف الجوي للمريخ، ويرتبط ظهوره بالتغيرات الموسمية التي تحدث على سطح المريخ. 
 
قد لا يبدو الغلاف الجوي لكوكب المريخ شيئا مهما للغاية للدراسة، خاصة في حالة غلاف جوي رقيق مثل غلاف المريخ، ولكن على الرغم من أن الغلاف الجوي له قد لا يكون كافيا لدعم الحياة على سطحه، إلا أنه لا يزال بإمكانه العمل كمؤشر على العمليات التي تجري على سطح الكوكب.
 
ويكمن الجزء المثير حول اكتشاف كلوريد الهيدروجين في الغلاف الجوي للمريخ، هو أنه يشير إلى أن الماء كان (أو لا يزال)، مكونا مهما في علم مناخ الكوكب.
 
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أول صورة لظهور غاز هالوجين على سطح كوكب المريخ.
 
وقال كيفن أولسن، أحد المشاركين في الدراسات: «تحتاج إلى بخار الماء لتحرير الكلور وتحتاج إلى المنتجات الثانوية للماء - الهيدروجين - لتكوين كلوريد الهيدروجين، إذا فإن الماء مهم في هذه الكيمياء».
 
كما كشف الباحثون في دراساتهم أن قياسات نسبة الديوتيريوم إلى الهيدروجين في الغلاف الجوي للكوكب تشير إلى وقوع خسائر فادحة في المياه على مدار تاريخ الكوكب، ما يدعم فكرة أن المريخ كان غنيا بالمياه، ومن المحتمل أنه كان يدعم البحيرات الضخمة والأنهار والمحيطات على سطحه.
 

يشار إلى أن كوكب المريخ في الوقت الحالي سطحه جاف ومغبر وقاحل، وهناك بعض الماء محبوسا في الجليد بالقرب من قطبيه.