كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، أثناء لقائه مع مبعوث الاتحاد الأوروبي وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، إن الملء الثاني لسد النهضة في شهر يوليو القادم، بدون اتفاق بين الأطراف سيكون له أثرا كارثيا على السودان.
 
وأكد حمدوك، أن هناك أكثر من عشرين مليون مواطن سوداني يعيشون على ضفاف النيل الأزرق، مشددا على موقف السودان الثابت بعدم نيته الدخول في حرب مع إثيوبيا فيما يخص قضية الحدود، باعتبار أنها قضية محسومة منذ اتفاقيات عام ١٩٠٢، وما تبقى هو وضع علامات الحدود، وبقية القضايا التي يمكن النظر إليها
 
إلى ذلك، حذرت وزارة الري السودانية، إثيوبيا من الملء الثاني الأحادي لسد النهضة، وتأثيره على حياة المواطنين.
 
وقالت الوزارة، إن الملء الثاني الأحادي لسد النهضة يهدد الحياة على طول النيل الأزرق، مؤكدة أنه يمكن لسد النهضة أن يكون مصدر تعاون بدل التنافس والنزاع.
 
واقترحت الحكومة السودانية، أمس السبت، وساطة أميركية أوروبية أفريقية أممية في قضية سد النهضة، مؤكدة أن أي ملء أحادي لسد النهضة في يوليو يعتبر تهديدًا مباشرًا للأمن القومي. 
 
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإثيوبية، اليوم السبت، أنها لن تقبل بأي اتفاق بشأن سد النهضة يحيد عن اتفاق عام 2015، زاعمة أن مشاكل خطيرة ظهرت بالمفاوضات الثلاثية بسبب حملة تشويه للسد، وأدعت أن مصر والسودان عجزا عن التوصل لاتفاق بإثارة آراء متناقضة.