فيينااسامة نصحي 
بعد أن اثارت القضية جدلا وتراشقا بين الاحزاب ووسائل الاعلام على خلفيةالمعاملة الانسانية للاجئين '> المعاملة الانسانية للاجئين رفضت ارة الداخلية النمساوية '>وزارة الداخلية النمساوية الانتقادات '>الانتقادات التى وجهت لها بسبب ترحيل بعضالعائلات الاجنبية '> العائلات الاجنبية الى بلادها .
 
وقال بيان لوزارة الداخلية أنها تجرى الفحص الشامل لطلبات اللجوء ولا تقوم بالترحيل الا بعد استيفاء الاجراءات القانونية والحصول على حكم قضائي برفض اللجوء نهائيا.
 
وأضاف البيان أن "المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء" قام بدراسة العديد من حالات طلب اللجوء ويتحرك وفقا للقانون وليس وفقا لضغوط الرأى العام ومواقع التواصل الاجتماعي .
 
وأشار البيان أن الام التى تم ترحيلها مؤخرا وأثارت جدلا فى الاعلام  دخلت النمسا بشكل قانوني لأول مرة في عام 2006  وتقدمت بطلب لجوء في عام 2009 مع ابنتها وبعد قرار سلبي ملزم قانونًا غادرت البلاد طواعية مع الابنة في عام 2012.
 
وأضاف البيان أنه في عام 2014 ، عادت الأسرة إلى النمسا  وبعد تقديم طلب لجوء تم رفضه قانونيًا وقد قدمت منذ ذلك الحين عدة طلبات لجوء متتالية وجميعها كانت سلبية حيث حصلت على الرفض القاطع.
 
وذكر البيان أنه في عام 2015 انضمت الابنة الثانية للأسرة وتم تقديم طلبات اللجوء لهم أيضًا وقدمت الأسرة ما مجموعه ستة طلبات لجوء وقد رفضت المحكمة الإدارية بشكل متكرر التنقيحات المقدمة فى طلبات اللجوء .
 
وأشار البيان الى أن هذه الأسرة عاشت في النمسا بشكل غير قانوني لما يقرب من أربع سنوات  ولم يتم تنفيذ ما مجموعه ست محاولات ترحيل لأسباب مختلفة موضحا أن بلدهم الأصلي وهي جورجيا تعتبرا بلدًا آمنًا ولذا تم رفض اللجوء مشيرا الى أنه تم تأجيل الترحيل عدة مرات بسبب الجائحة ولاعتبارات انسانية قبل أن يتم تنفيذه قبل ايام  .