قال البترول'>وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا، إن شهر سبتمبر الماضي، شهد تكليل لدور مصر الريادي في منطقة شرق المتوسط، حيث تم التوقيع على ميثاق إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، كمنظمة دولية حكومية مقرها القاهرة، ما يعد إنجازا مهما للتعاون الإقليمي في شرق المتوسط، الذي جاء بمبادرة مصرية، دعت لها مصر عام 2018، للاستفادة من إمكانات الغاز الطبيعي، كمحفز للسلام، بدلا من أن يكون سببا للنزاعات.

 
وأضاف البترول'>وزير البترول، أثناء الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، «إدراكا للدور المهم للقطاع الخاص في تحقيق أهداف منتدى غاز شرق المتوسط، تم إنشاء اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز التابعة للمنتدى، كمنصة لحوار دائم داخل المنتدى، بين ممثلي الحكومة والجهات الفاعلة في الصناعة، بما في ذلك الكيانات التابعة للدولة ومؤسسات الغاز الاستثمارية، والكيانات الصناعية والمؤسسات المالية الدولية».
 
وأكد الملا، استطاعت اللجنة الاستشارية، ضم كبرى شركات البترول العالمية والوطنية، وشركات الخدمات التكنولوجية، مثل شركة أكسون موبيل، وشيفرون، وبي بي وإيني وشل، وكذلك كبرى البنوك ومؤسسات التمويل، مثل البنك الدولي وبنك التنمية، والإعمار الأوروبي، وبلغ عدد الأعضاء باللجنة الاستشارية 16 عضوا عند بداية إنشائها في نوفمبر 2019، وبحلول ديسمبر 2020، وصل عدد الأعضاء إلى 29 عضو.
 
الجدير بالذكر، أن منتدى غاز شرق المتوسط، لاقى منذ بدء الإعلان عن تأسيسه، دعم العديد من الجهات الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، كما لاقى اهتمام كبير من الدول الكبرى، حيث طلبت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والامارات العربية المتحدة، الانضمام للمنتدى بصفة مراقب، وكذلك طلبت فرنسا الانضمام كعضو، ما يعكس أهمية دور المنتدى على الساحة الإقليمية والدولية، كأول منظمة إقليمية للتعاون في مجال الغاز الطبيعي بمنطقة شرق المتوسط.