كتب : نادر شكرى
نشهد طفرة كبيرة تمر بها مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية ، اهتمامه بانشاء اكبر شبكة الطرق والكبارى لتسهيل عملية الاستثمار والحركة الداخلية ، وهو ما يشهده الجميع من انجاز اكبر مشروعات فى وقت قصير ، وهو ما اشاد به الجميع .
 
وجزء من هذه الشبكة هو ربط المناطق السياحية وتسهيل وصول السياحة الداخلية والخارجية ، ولكن نجد تعنت غير معروف سببه من قبل وزارة النقل وعدم الاستجابة لمطالب الاقباط وبيان مطرانية سمالوط الذى اصدرته اكثر من مرة للمناشدة ، بمد وصلة صغير من محور سمالوط المار بجوار كنيسة شهداء الايمان والوطن بقرية العور بالمنيا الى الكنيسة التى تعتبر مزارا عالميا يتوافد عليه السفراء الاجانب والسائحين من جميع ارجاء العالم ، ورغم ان هذه الوصلة لا تتجاوز 500 متر من محور سمالوط الى الكنيسة لكن لم تجد قبول لدى السيد وزير النقل ومحافظ المنيا ، علما ان هذه الوصلة كانت ستوفر وقت ومسافة للوصول للكنيسة .
 
وما لا يعلمه السيد وزير النقل ان قطع الرحلة من مدنية سمالوط وحتى الكنيسة يستغرق معاناة طويلة بالدخول وسط عدد من القرى الصغيرة ، وهو ما سبق تعريض حياة الزائرين للخطر بعد قذفهم بالحجارة فى بعض القرى من قبل الصبية ، كما ان دخول عشرات الرحلات لاسيما فى عيد الشهداء وسط القرى يعرض حياة اطفال القرى للخطر وربما يسبب مشكلة كبيرة فى المستقبل .
 
وحسب ما علمت من اسر الشهداء انه تم علق الوصلة تماما على محور سمالوط والتى كانت تستخدم الفترة الماضية قبل اكتمال الرصف وهو ما يعنى ، رفض فكرة وصلة الطريق ، وهنا التساؤل لماذا التعنت فى مد هذه الوصلة وهى لن تكلف شىء ولكن سيكون طريق مشرف يليق باسم الشهداء ، واسم الكنيسة التى بنيت بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ونحن ننفق المليارات على الطرف فما الضرر من الاستجابة لاسر الشهداء وللمطرانية فى مد هذه الوصلة ، ووقف معاناة الرحلات للمرور وسط طرق داخل القرى وغير ممهدة ولا تليق باسم مصر امام الوفود الاجنبية .