في مثل هذا اليوم 4 يناير 2006م..
 الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يتولى حكم إمارة دبي بعد وفاة أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم..

محمد بن راشد آل مكتوم (15 يوليو 1949 )، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. منذ تولي الشيخ محمد بن راشد الحكم في إمارة دبي في 4 يناير 2006، قام بإصلاحات رئيسيّة على صعيد حكومة دولة الإمارات العربيّة المتحدة، بما في ذلك إطلاق استراتيجيّة الحكومة الإتحاديّة في العام 2008 ورؤية الإمارات 2021،  وكذلك عدد من المبادرات كمهرجان دبي

 للتسوق، وحكومة دبي الإلكترونيّة. وتعبيرًا عن حبّه للخيول والسباقات وتحقيقًا لاهتماماته الرياضيّة، قام الشيخ محمد بتأسيس جودلفين، مجموعة اسطبلات مجهزة لسباقات الخيول العالميّة، واسطبلات دارلي لرعاية الفحول. ومنذ صغره، اشتهر الشيخ محمد بن راشد بتأليف ونظم الشعر العربي النبطي الذي يتناول عدد من الموضوعات يتعلق أبرزها بالشؤون العامة..

في 4 مارس 1995، أصدر حاكم إمارة دبي الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم قراراً بتعيينه وليّاً للعهد في الإمارة، وقد علق الشيخ محمد على هذا التعيين:
   محمد بن راشد آل مكتوم لا أعرف فيما إذا كنت قائدًا جيداً أم لا، لكن ما أعرفه إنني الآن في مركز قيادي، وعندي رؤية واضحة للمستقبل، تمتد قدما إلى 20 أو 30 عاماً، لقد اكتسبت هذه الرؤية من والدي المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الذي يعتبر بحق في مقام الوالد لدبي. لقد أطلق المشاريع، ووقف عليها شخصيّاً، كان يستيقظ باكراً قاصداً مواقع المشاريع ليشرف عليها شخصيّاً، وانا أسير على خطاه، أبقى على إطلاع على كل شيء، أذهب للمواقع وأراقب، اقرأ الوجوه، أتخذ القرارات المناسبة، أنطلق بخطى سريعة لتطبيق هذه القرارات بحماس وعزيمة عاليين.    محمد بن راشد آل مكتوم

أعماله أثناء توليه ولاية العهد
بدأت معظم المشاريع الحديثة في دبي مع توليه ولاية العهد في الإمارة، وكانت تحظى بموافقة ودعم إخوانه حيثما أن هذه المشاريع كانت تساهم بصورة سريعة في رسم صورة مشرقة جديدة لدبي، التي كانت تحتاج إلى مثل هذه المشاريع لنضوب النفط فيها والذي ما عاد يشكل أكثر من 20% من دخلها في ذلك الوقت، وكان لابد لنجاح هذه المشاريع أن يحقق ثلاثة عناصر هامة وهي:

تسويق دبي...
تحقيق مصداقيتها في قدرتها على تنفيذ ما تعد به.
إثبات أن جميع ما تقدمه دبي يجري في مناخ آمن ومكتوب له النجاح.
في 4 يناير 2006 تولى الحكم في إمارة دبي بعد وفاة أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بنفس اليوم. وانتخبه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد في 5 يناير 2006 نائباً لرئيس الدولة، ووافقوا على اقتراح رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتكليفه برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة. ومنذ تولي الشيخ محمد هذه المناصب، بدأت وتيرة الانجازات والمبادرات تتسارع على المستوى المحلي والإقليمي. ففي 3 فبراير 2007، قام بالإعلان عن خطة دبي الاستراتيجيّة وذلك من أجل ترسيخ وتعزيز مكانة دبي في المنطقة كمركز اقتصادي ومالي، أمّا في 17 أبريل من العام نفسه، وبهدف تحقيق تنمية مستدامة في مناطق الدولة جميعها وضمان استثمار الموارد، قام بالإعلان عن ملامح إستراتيجية حكومة الإمارات وعن إطلاق "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم" في 19 مايو التّي من شأنها تطوير البحث العلمي ونشر المعرفة وتحفيز ريادة الأعمال. وعلى صعيد الحكومة، فقد تحولت هذه الأخيرة إلى حكومة ذكية لتوفير خدمات حكوميّة إلكترونيّة موجهة إلى مختلف القطاعات في دبي. وكذلك، قام الشيخ محمد بتدشين مترو دبي، وإنشاء العديد من الشركات والمشاريع الاستثماريّة.!!