يعلن وزيرا التربية والتعليم والتعليم العالي في مؤتمر صحفي، اليوم، الاستعدادات الخاصة بالإجراءات الاحترازية لامتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية والصفين الأول والثاني الثانوي في ظل تصاعد إصابات فيروس كورونا، بالإضافة لإجراءات الوقاية خلال امتحانات الجامعات.

 
وكشف مصدر بوزارة التعليم العالي لـ«الوطن»، أن أبرز المقترحات التي تمت دراستها خلال الفترة الماضية حول التعامل مع تصاعد إصابات فيروس كورونا خلال فترة الامتحانات، أنه إذا تعرض الطالب للإصابة في فترة الامتحانات يتم منحه وفقا للتقرير الطبي للإصابة المؤكد للإصابة إجازة مرضية عن الفترة التي يتوجب خضوعه للعزل لتلقي العلاج.
 
وتابع: «في حال إبلاغ الطالب لإدارة الكلية بأنه مُخالط لحالة إيجابية بفيروس كورونا، يتم الطلب منه إجراء تحاليل وإشاعات يتم عرضها على اللجنة الطبية بالجامعات للتأكد من أحقية الطالب للحصول على الإجازة المرضية للخضوع للعزل المنزلي وفقا لنتائج الأشعة والتحاليل.
 
موقف الامتحانات من مصاب كورونا
وبحسب المصدر، بعد نهاية فترة عزل الطالب، وقتها سيتم تحديد موقف الامتحانات التي تخلف الطالب عن أدائها، قائلًا «إذا كانت الامتحانات مستمرة سيتم استكمال باقي المواد بشكل طبيعي، على أن يتم تحديد موقف المواد التي تم تأجيلها بسبب إصابته».
 
خفض عدد الطلاب باللجان
في الإطار ذاته، كشف المصدر أن سيناريوهات أخرى تدرسها وزارة التعليم العالي، أبرزها تقليص عدد الطلاب باللجان وفقا لكثافات كل جامعة، بحيث يحقق هذا التقليص التباعد الاجتماعي المطلوب، مع وجوب ارتداء الكمامات داخل لجان الامتحان.
 
وتابع أن هناك تفكير أيضا لم يحسم بشكل نهائي، بشأن تخصيص ما يسمى بلجان العزل للطلاب الذين يشتبه أثناء الكشف عليهم قبل الدخول في وجود أعراض لديهم، وهنا نتحدث عن أعراض وليس تأكيد، وعليه يتم تخصيص لجان لأداء امتحان هذه المادة ومطالبته بعدها بتحاليل للتأكد.