كتب – روماني صبري 
جمعت علاقة الرئيس الفرنسي ماكرون بلبنان منذ وصوله إلى الحكم ، وهي علاقة تطورت بعد انفجار مرفأ بيروت، وباريس تراهن على الحصان الخطأ بسبب الفشل السياسي في لبنان حيث يحاور ماكرون أوصياء على نظام فاسد في لبنان وليس من مصلحتهم إدانته أو إصلاحه.
 
وقال دبلوماسي فرنسي في تصريحات أوردتها إذاعة "مونت كارلو"، ان فرنسا لم تراهن على الحراك الشعبي اللبناني و إنما على الوعي العام بما في ذلك نواب البرلمان الذين يدعمون الجهود الفرنسية.
 
بعض القادة السياسيين في لبنان لا يزالوا يؤمنون بأن المبادرة الفرنسية هي الخلاص من الأزمة التي تعيشها البلاد بعد أن فقدوا الأمل وأصبحوا شبه متأكدين أن الدول العربية لم تعد قادرة على تقديم أي مبادرة جديدة لبيروت.