كتب – روماني صبري 
قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، ان الدول التي سارعت بمواجهات اقتصادية للتخفيف من تداعيات أزمة فيروس كورونا التاجي المستجد، عبر مساندة  القطاعات الحيوية التي يتوقع لها ان تنتعش عقب اختفاء آثار الأزمة، هي من ستكون قادرة على الخروج من الآثار السلبية التي سببها الفيروس لاقتصادها.
 
واستشهد ساويرس في تصريحات خاصة للعربية، بالصين التي شهدت تطورات اقتصادية مؤخرا، قائلا :" اقتصاد بكين تأثر بشكل بسيط، وها نحن الآن نرى انه عاد في النمو، عكس الاقتصاد الأوروبي والأمريكي.
 
موضحا:" حكومة الإمارات خلال الأزمة أولت اهتماما كبيرا بالصحة، وتوفير الاشتراطات الوقائية، وإيجاد اللقاحات، وفي الوقت نفسه فتحت البلاد والاقتصاد أمام السياح بواسطة أسلوب علمي في الوقاية، بعيدا عن الغلق الكامل والذي تم في دول بكيفية عشوائية.
 
لافتا :" الحكومة المصرية نجحت في التعامل مع الأزمة على  المستوى الصحي والاقتصادي، ما جعل الاقتصاد لا يتأثر بشكل كبير مقارنة مع دول أخرى.
 
مشددا على عدم رضاه لقلة الدعم  لقطاع السياحة المصري، والذي يعد من بين أكبر القطاعات المشغلة للعمالة، وحذر من تداعيات اعتبار ملاك الفنادق ظفروا بالكثير من الأرباح لذلك يجب عليهم  تحمل حصتهم من الأزمة، مشيرا :" قطاع السياحة شغال فيه عمال كتير وتسريحهم بسبب كورونا هيكون ليه آثار سلبية على اقتصادنا المصري.