كتب - نعيم يوسف
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن آخر تطورات قانون الأحوال الشخصية، موضحا أن الطوائف المسيحية ناقشت الأمر الطائف المسيحية والكنيسة المصرية تناقش الأمر، وتم عمل قانون واحد، وقدم إلى مجلس الوزراء، وأحيل للشؤون القانونية، وجار مناقشته، وننتظر مناقشته في مجلس النواب الجديد.
 
 
وأضاف البابا في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، اليوم السبت: "كلمة الطلاق في الكنيسة ليس لغير علة الزنا، لأن هناك اتحاد بين الطرفين.. لكن فيه الزنا الحكمي، أي أن هناك شواهد عن علاقات خاطئة قد نشأت.. وفي الحالة يتم الطلاق".
 
 
وتابع: "هناك أيضا التطليق، وهذا بطلان الزواج، أي أن هناك زواج تم، واكتشفوا وجود خطأ قبله، وعلى سبيل المثال إذا ظهر أنهما قرايب ولا يجوز أن يتزوجا، أو أن أحدهما كان مريضا ويخفي مرضه، وفي هذه الحالات بنعمل بطلان زواج، وكأن الزيجة لم تتم".