نجوى بقلم :   زهير دعيم
في العاشر من كانون الاوّل 2020
 
كانونُنا كانونانِ
 وضيْفُنا واحدٌ 
كانونٌ شقيٌّ ، غضوبٌ 
 
 يعزفُ تارةُ لَحنَ الثلجِ وزخّاتِ المطر 
 وطورًا لحنَ الرّيحِ على خدودِ الشَّجَر
 
 وكانونٌ هادىء
يموسقُ الجَمراتِ لحنًا 
واللهيبَ تغريداتٍ وحبّاتِ كستناء 
 
 ويغمرُ النّفوسَ عِطرَ دفءٍ 
 وهَمْسَ حكايا
  وطفلٌ بهيُّ الطّلعةِ  
يقبعُ في مغائرِ النّفوسِ...
 النفوس العطشى 
 
يتسربلُ بالتواضعِ ويبتسم 
 يعزفُ على وترِ المحبّةِ 
لحنَ الحياةِ 
ونغم العطاء 
وسيمفونيّة الفداء 
 
 ويُوقِّع على أديم الأرضِ 
مجدًا لا يزولُ 
تردّده الملائكة 
 كلّما عادَ كانونُ مِن جَديد
يحمل قيثارته
ورجاءَ البَّشَر.