
تنفّسنا الصُّعداء عندما انقضى عام 2020.. وقلنا مع جدّتي " روحة بلا رجعة"
زرته أكثر من مرّة في عيادته في كوبات حوليم كلاليت في عبلّين، فاستقبلني كما عادته هاشًّا باشًّا
وتنهمرُ الزّخّاتُ حبَقًا
حلِّقٍ يا أملُ
لملمْتُ أطيافَ حُلمي
"ماذا يصنعه بي البشَرْ" ماذا يفعلُه بي الَقَدَرْ والربّ معي
ثوري يا ريحُ زَوْبعي، تمردي اغمري الأجواءَ غُبارًا
( في رثاء المايسترو الجميل الياس الرّحباني والذي انتقل الى الامجاد السّماوية يوم الاثنين في الرابع من كانون الثاني 2021 جرّاء وباء الكورونا ).
ماذا دهاكِ يا غيمات الخير حتّى رُحْتِ تقاطعين سماءنا وتلالنا وجبالنا؟!
طلّت بوجهِها الصبوحِ وجدائِلها الشّقر طلّت بدونِ نقابٍ
في وَجعي وفي آلامي
آخر السنة باهتٌ ، كئيب ، يخلو من زخّات المطرالحقيقيّة تُغسّل الاشجار العارية والكاسية وخدود الطرقات.
منذ أن بدأ شهر كانون الأوّل ، ولولو الصغيرة تَعدّ الأيام ، إنّها تريد لهذه الأيام أن تنقضي سريعًا ،
نعم علينا أن نقتنيَ الحكمة ، وأن نتصرّف بحكمة وانضباط في كلّ الظروف ، وخاصّة في هذا الظرف العصيب ، أو قلّ
منذ أن بدأ شهر كانون الأوّل ، ولولو الصغيرة تَعدّ الأيام ، إنّها تريد لهذه الأيام أن تنقضي سريعًا ، فهي في شوقٍ إلى ليلة عيد الميلاد؛ ميلاد الطّفل يسوع ،
" لا تخافوا ، فها انا ابشّركم بفرحٍ عظيمٍ يكونُ لجميع الشعب،انّه وُلِدَلكم اليوم في مدينة داوود مُخلّص هو المسيح الربّ، وهذه العلامة : تجدون طفلاً مُقمّطًا في مذود" .
يا أحلى حكاية في بْلادنا الخضرا
( نجوى في عيد ميلاد حفيدي الأوّل زهير جبران دعيم الثّامن والذي وُلِدَ في 20\ 12\ 2012 )
نظرت المعلّمة لميس بطرف عينيها الى خليل، الطّفل الصّغير ابن صفّ البستان، الجالس قريبًا من طاولتها، والذي انكمش في مكانه خافضًا بنظره الى
على مفرقِ الأيامِ جلستُ