"إيه أضرار الدباديب فى البيت"، "هل فعلا مسكونة؟"، "الدباديب عادي ولا لأ؟".. أسئلة كثيرة تتردد كل فترة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الدمى، سواء بسبب ما يشاهدونه الناس في الأفلام المرعبة أو لتجارب شخصية.
 
وداخل أحد الجروبات الشهيرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ورد سؤال من أحد الأعضاء بشأن الدمى وهل تتركهم ينامون بجانب أولادها أم لا، وجاءت التعليقات بـ "الدباديب مأثرة علينا كلنا والله"، و"طالما بيتلعب بيهم عادى سمعت أنها غلط لو حطاهم زينة"، و"ياستى ارميهم وهتيلهم عجلة"، و"ما بيتلبسوش ولا بيضروا خرافات" و"بيتلبسوا الجن بيتشكل بيهم".
 
ويعتقد العديد من الناس أن الدمي أو العرائس، يمكن أن تتحرك ليلا أو تتحدث، أي أنها من الممكن أن تكون مسكونة من "الجن أو الشياطين"، ما يجعل البعض يشعرون بالخوف تجاه امتلاكهم لدمية، ويمتنع البعض عن شراءها.
 
الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا قال ردا على تلك الأقاويل حول الدمى: "كل تلك الأحاديث هي مجرد إشاعات لا أساس بها من الصحة، وإنما كل شيء خلقه الله سبحانه وتعالى يسبح بحمد الله، ولكننا كبشر لا نعرف تسبيحه كما جاء في نص القرآن "إن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون".
 
ووصف رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، بشائعات أن الدمى مسكونة بالجن والشياطين بـ "خرافات" ولا تسكن الدمية أرواح، وقال "الأطرش"، إن الروح في جسد الإنسان والكائنات الحية، إنما الحجارة وما إلى ذلك يسبحون بحمد الله موضحا: "والنبي لما أخذ حجر لاقاه يبكي ولكن هذه من خصوصيات رسول الله".