كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أن عدد المقاتلين والمرتزقة الأجانب في البلاد الآن لا يقل عن 20 ألفا، ما يمثل أزمة خطيرة على خلفية استمرار عمليات تهريب الأسلحة إلى ليبيا.

وقالت ستيفاني وليامز، رئيسة البعثة، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، أن 10 قواعد عسكرية في مختلف أنحاء ليبيا تشغل اليوم جزئيًا أو كليًا من قبل القوات الأجنبية أو المرتزقة.

وتابعت في كلمتها بالاجتماع الافتراضي الثالث لملتقى الحوار السياسي الليبي، "يوجد الآن 20 ألفا من القوات الأجنبية والمرتزقة في بلادكم، وهذا انتهاك مروع للسيادة الليبية. وقد ترون أن هؤلاء الأجانب موجودون هنا كضيوف، لكنهم الآن يحتلون منزلكم، وهذا انتهاك صارخ لحظر تصدير الأسلحة، وهم من يتسببون في تدفق السلاح إلى بلادكم، وبلادكم ليست بحاجة إلى مزيد من الأسلحة".

وشددت المسؤولة الأممية، "ديروا بالكم! هناك الآن أزمة خطيرة في ما يتعلق بالوجود الأجنبي في بلدكم".

وأختتمت، "أفضل طريقة لمعالجة أزمة الحكم هي توحيد مؤسساتكم وتوحيد مصرفكم المركزي.. الوقت ليس في صالحكم".