قال الكاتب الصحفي التركي بصحيفة "يعني تشاغ" أورهان أوغور أوغلو، اليوم الخميس، إن نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يثرثرون فيما بينهم حول حجم الثروة الطائلة التي جمعها بيرات البيرق، صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 
وأوضح أوغور أوغلو، أن غرف البرلمان التركي امتلأت مؤخرا بهمسات حول تمكن البيرق من جمع 1.8 مليار دولار وأن الأموال مودعة في بنك في سنغافورة أو في ماليزيا.
 
ووفقًا لأوغور أوغلو، تشير أقاويل إلى أن البيرق حصل على تلك الثروة بعد أن دخل في صفقة تجارية مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ومحمد علي يالجينداغ، صهر قطب الإعلام التركي السابق أيدين دوغان، لافتا إلى أن أنشطتهم يُزعم أنها في التجارة والبترول.
 
وأضاف الصحفي المخضرم أن هناك شائعات أيضًا أن البيرق كان يتحدث عن الترشح لرئاسة الجمهورية التركية، قائلاً إن التشريع لا يسمح لأردوغان بفترة ولاية ثالثة في المنصب اعتبارًا من عام 2023.
 
واستقال البيرق من منصب وزير الخزانة والمالية في تركيا يوم الأحد الماضي، وسط تكهنات بأن الرئيس التركي، وراء الإطاحة به، حيث كان قد تولى المنصب في يوليو 2018 بعد أن شغل منصب وزير الطاقة لمدة عامين ونصف العام، وهو متزوج من إسراء ابنة أردوغان.
 
وعلى الرغم من استقالة البيرق، إلا أنه ما زال يمارس مهامه في صندوق الثروة السيادي التركي.
 
وصرح صندوق الثروة السيادي لصحيفة "جمهورييت" التركية بأن الوزير المستقيل، ما زال يواصل مهامه، باعتباره نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق.
 
يُذكر أن أردوغان، عين نفسه رئيسًا لصندوق الثروة السيادي، وعين صهره بيرات البيراق نائبًا له، في عام 2018، وتشير التكهنات إلى اتجاه أردوغان لعزل صهره من منصبه في صندوق الثروة السيادي مع تصاعد التوتر بينهما، وعدم حضور البيرق مراسم تسليم المهام لخليفته لطفي علوان.