نادر شكرى
تابع الباحث المصرى المقيم بأمريكا نجاح بولس ردود الفعل حول الانتخابات الأمريكية والصراع ما بين ترامب ومنافسه بايدن ويرى ان الذين يحتفلون بفوز بايدن وخاصة تيار الإسلام السياسي لأنهم يكرهون الرئيس الامريكى ترامب لتصريحاته ضدهم وموقفه منهم ، فهم لا يعرفون ما ينتظرهم وان فرحتهم ليست في محلها .
 
وأضاف بولس ان الرئيس ترامب كان على علاقة حميمة بالرئيس التركي اوردغان الذي هو مصدر الهام وتمويل التيارات الإسلامية وسبب وجودهم ، ولكن بفوز بايدن سيختلف الوضع الذي يهدف إلى إسقاط اوردغان ويمل عداء شديد له وصرح في أكثر من مناسبة ضرورة إسقاطه .
 
وقال بولس ساخرا من المؤدين ومهللين لبايدن من الإسلاميين وكأنه محمد مرسى العياط قائلا " اللي المفروض تعرفه أثناء إحتفالك بفوز بايدن اللي بيفكرك بفرحتك بفوز مرسي العياط ، أن بايدن يحمل عداء شديد لأردوغان ويحمل على عاتقه هم إقصاءه وتحجيمه وقد يصل الأمر لإزاحته من رئاسة تركيا لو إستطاع ذلك ، وهذا ليس توقع مني بل دلالات مستمدة من تصريحات بايدن حين سئل عن أردوغان وصفه بأنه "مستبد"، وانتقد سياسته تجاه الأكراد وحث على دعم المعارضة التركية.
 
وقال بالنص "أرى أنه يجدر بنا اتخاذ منهج مختلف جدا في التعامل معه الآن بأن نوضح أننا ندعم قيادة المعارضة"، وأضاف أن أردوغان "عليه أن يدفع ثمنا"، وأن واشنطن عليها أن تحمس قادة المعارضة التركية "حتى يستطيعوا مواجهة أردوغان وهزيمته ، ليس عبر انقلاب بل عبر العملية الانتخابية ، 
وتابع بولس " يعني الراجل اللي انتوا بتحتفلوا بفوزه وبتقولوا الصناديق قالت له نعم ، لا يتورع ولا يخفي كراهيته لاردوغان وانه ناوي يحط عليه وبالتالي هايحط عليكم.