تبحث منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، غدا /الثلاثاء/، سبل تعزيز الأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال التنمية المستدامة ودعم النمو الاقتصادي في مواجهة وباء كورونا.

يأتي ذلك في إطار أعمال مؤتمر دولي افتراضي حول التعاون مع الشركاء المتوسطيين لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي برئاسة السويد.

وذكر بيان للمنظمة الأوروبية اليوم /الاثنين/، أن المشاركين في المؤتمر هم ممثلو الدول الـ 57 الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وستة شركاء متوسطيين للمنظمة هم مصر والجزائر وإسرائيل والأردن والمغرب وتونس إضافة إلى العديد من المنظمات الدولية.

وأشار البيان إلى أن المناقشات سوف تسلط الضوء على التعاون طويل الأمد في مجال الأمن السياسي والاقتصادي في المنطقة مع التركيز بشكل خاص على التمكين الاقتصادي للمرأة والتعاون البيئي.

ويفتتح المؤتمر وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي ووزير أوروبا والشئون الخارجية بالإنابة في ألبانيا جينت كاكاج .

يذكر أن منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تعقد مؤتمرات سنوية مع شركائها المتوسطيين من أجل التعاون منذ عام 1995.