كتب – روماني صبري 
 
قالت قناة "مداد نيوز" في تقرير لها، أن تركيا باتت بمثابة صداع في رأس المجتمع الدولي، فمن أذربيجان شرقا إلى ليبيا غربا مرورا بسوريا والعراق، تتواجد الأطماع التركية، حيث باتت منظمات وقوى أوروبية عدة ترى أن تركيا خطر متعدد المستويات.
 
 فهناك تهديد أمني عسكري في شرقي المتوسط بالتغول على حقوق اليونان وقبرص طمعا في الثروات النفطية الهائلة. 
 
كما تغذي تركيا خطاب الكراهية وصراعات الهوية معتمدة على وجود جاليات كبيرة من أصول تركية منتشرة في أوروبا، تتدخل عن طريقها في شؤون هذه الدول وتهدد استقرارها. 
 
كما أن تدخلات أردوغان في الصراعات الخارجية أدى لموجات كبيرة من الهجرة أثرت بدورها على أوروبا ،مثل ما حدث في سوريا، فالتدخل التركي زاد الأزمة تعقيدا وأدى إلى نزوح ملايين السوريين، ثم استغلت تركيا ورقة اللاجئين في ابتزاز الاتحاد الأوروبي. 
 
أسباب العدوان التركي كثيرة، سواء سياسية أو تاريخية، لكن أهمها فقدان تركيا كل فرص الانضمام للاتحاد الأوروبي، والغاز والنفط اللذين يشكلان أطماع أردوغان.