في مثل هذا اليوم 31 اغسطس 1290م..
أصدر الملك إدوارد الأول في 1290 قرارًا بطرد كل اليهود من إنكلترا، استمرت فعاليته طوال العهود الوسطى. ألغي القرار بعد أكثر من 350 عامًا وذلك في 1656. لم يكن القرار استثنائيًا بل حصيلة أكثر من 200 سنة من سوء المعاملة.

حدثت في الاحتفال بتتويج رتشرد الأول في إنجلترا (1190) مشاحنة تافهة شجعها الأشراف الذين أرادوا أن يتخلصوا مما عليهم من ديون لليهود، فتطورت إلى مذبحة امتدت إلى لنكولن، واستامفورد، ولن. وقتل الغوغاء 350 منهم في مدينة يورك في العام نفسه وكان يقودهم رتشرد دي ملابستيا، وكان مستغرقاً في الدين لليهود. ثم قام مائة وخمسون من يهود يورك يتزعمهم الحبر توم طوب بقتل أنفسهم.

الملك إدوارد الأول (Edward I) (وستمنستر 17 يونيو 1239- برغ باي سَاندْسْ 7 يوليو 1307 م)، والمُلقب بـ الساقين الطويلتين (Longshanks) ومطرقة الاسكتلنديين (The Hammer of the Scots) هو ملك إنجلترا العاشر (1272 - 1307 م)، وهو الابن الأكبر للملك هنرى الثالث بن الملك جون بن الملك هنرى الثانى، وخلفه ابنه الملك إدوارد الثانى وعمه هو الملك ريتشارد الأول قلب الأسد.

بعد عام 1255 اجتمعت حول إدوارد قوى المقاومة الملكية لتناهض جماعة البارونات التي كان يقودها سيمون دي مونتفورت، والتي حاولت إبعاد مستشاري أبيه الملك هنري وتسلم مقاليد الحكم في إنجلترا.

وبعد صراع طويل هزم إدوارد في لويس بتاريخ 14 أيار من عام 1264، واقتيد أسيراً إلى دوفر، لكنه سرعان ما لاذ بالفرار وأعاد تنظيم قواته وهزم البارونات نهائياً نحو عام 1266 واستقر الأمر للملك هنري الثالث.!!