فى مثل هذا اليوم 31 اغسطس1950م..
سقوط طائرة شركة «TWA» الرحلة 903 بالصحراء بالقرب من وادي النطرون، وأدى الحادث إلى مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 55 شخصًا..

طائرة رحلة رقم 903 التابعة لخطوط عبر العالم الجوية (TWA) كانت برحلة عادية من بومباي، الهند متجهة إلى مطار آيدل وايلد بنيويورك وتمر على القاهرة ثم روما

الطائرة اسمها نجمة ماريلاند وهي من نوع لوكهيد كونستليشن 749إيه، اقلعت من مطار القاهرة مساء 31 أغسطس 1950 بالساعة 23:35 متجهة إلى روما وعلى متنها 48 راكب بالإضافة إلى 7 من طاقم الطائرة، وكان الطقس بحالة جيدة.

وبعد اقلاع الطائرة ووصولها لارتفاع 10,000 قدم (3,000 متر)، لاحظ الطاقم أن المحرك رقم 3 بدأ بالاشتعال وبدا أنه من الضروري العودة وبسرعة للقاهرة. وعند طريق العودة للقاهرة انفصل المحرك من بدن الطائرة، مما أجبر الطيار لمحاولة الهبوط بالصحراء على مسافة 65 ميلا شمال غربي المدينة. اصطدمت الطائرة برمال الصحراء بالقرب من وادي النطرون واشتعلت بها النيران. وقد مات جميع من كان بها وعددهم 55 راكبا مع الطاقم.

وبعد تحقيقات مكثفة، وجد أن احتمال وقوع الحادث كان بسبب فشل القضيب الخلفي الرئيسي للمحرك الثالث. مما أدى إلى ارتفاع حرارة المحرك واشتعال النيران به..

كان من ضمن ضحايا هذه الطائرة وبحسب الأوراق المتناثرة مكان الحادث المأساوى كان هناك جواز سفر التاجر اللبنانى الأشهر فى تلك الحقبة "مايكل بونامى" وبجواره جواز سفر زوجته وابنته، وكان يقيم فى أمريكا وذهب فى نزهة إلى لبنان ومصر وكان عائدا للولايات المتحدة مرة أخرى.

أيضا تم العثور على جواز سفر المهراجا الهندى "باتى شبنخ"، وبجواره كتاب عن "نهرو" موقَّعا بإهداء المؤلف، ورغم تناثُر حطام الطائرة، ظل الكتاب مفتوحا على الصفحة رقم 118، وبحسب دفتر ركاب الطائرة، فإنّ مقعد الفنانة كاميليا، كان مجاورًا لمقعد المهراجا، ولم يتبقَ منها سوى حذاء ستان أخضر.

فيما سجل الناقد الصحفى حسن إمام عُمر، شهادته أن المهراجا كان صديقًا مقربًا من كاميليا، وأنه علم بالنزيف الذى تعانى منهُ كاميليا، وكان سببًا فى نفور الرجال منها.!!