فى مثل هذا اليوم 26 اغسطس 1920م..
التعديل التاسع عشر للدستور الأمريكي والذي منح المرأة حق التصويت، ويحتفل بهذا اليوم في الولايات المتحدة بيوم مساواة المرأة...

تحتفل النساء في الولايات المتحدة الاثنين بالذكرى الـ مائة لإقرار التعديل التاسع عشر على الدستور الأميركي في أغسطس 1920، والذي أعطى النساء الأميركيات حق التصويت، وكرس المساواة في الحقوق والواجبات بينها وبين الرجل.

وبناء على قرار للكونغرس الأميركي اتخذه سنة 1971، أصبح 26 أغسطس يوم المساواة للمرأة الأميركية.

يعد تعديل دستور أميركا (1878) سنة 1920 منطلقا تاريخيا دفع بالأميركيات إلى الواجهة السياسية والعسكرية، إذ شهدت السنوات التي أعقبت هذه المحطة ظهور أسماء نسوية بارزة على الساحة في الولايات المتحدة الأميركية.

وجاء في الدستور الأميركي "لا يجوز للولايات المتحدة ولا لأي ولاية فيها حرمان مواطني الولايات المتحدة من حق الانتخاب أو الانتقاص لهم من هذا الحق بسبب جنسهم".

ويعد تعديل دستور أميركا (1878) سنة 1920 منطلقا تاريخيا دفع بالأميركيات إلى الواجهة السياسية والعسكرية، إذ شهدت السنوات التي أعقبت هذه المحطة ظهور أسماء نسوية بارزة على الساحة في الولايات المتحدة الأميركية.

وجاء في الدستور الأميركي "لا يجوز للولايات المتحدة ولا لأي ولاية فيها حرمان مواطني الولايات المتحدة من حق الانتخاب أو الانتقاص لهم من هذا الحق بسبب جنسهم".

ومرّ نضال المرأة الأميركية بعدة محطات قبل الوصول إلى يوم مساواة المرأة الأميركية، إذ بدأت حركة حقوق المرأة، بمناسبة مؤتمر سينيكا فولز الذي يعد أول اتفاقية حقوق المرأة في أميركا وتم فيه عرض تقرير انتقد وضع المرأة في المجتمع الأميركي وطالب صراحة بإعطائها حق التصويت.

وبعد نحو عقدين من الزمن بدأت المطالبة النسائية تتسع إلى غاية الوصول إلى تشكيل تنظيم نسائي كبير واسمه المنظمة القومية الأميركية لحق المرأة سنة 1890 بقيادة الناشطة النسوية المعروفة سوزان أنتوني.

في هذا اليوم تتذكر الأميركيات المناضلات اللاتي عملن على التأسيس لتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة بداية من حق الانتخاب وإلى غاية الحقوق السياسية والاجتماعية الأخرى مثل إليزابيث كادي ستانتون وإيدا ب. ويلز وسوزان ب. أنتوني، ولوسي ستون وأليس بول.

وفي 1916 أسست أليس بول، الحزب الوطني للمرأة، الذي ركز على مطلب تعديل الدستور الفدرالي وإقرار حق التصويت للمرأة في جميع الولايات الأميركية.!!