وعمار يا إسكندرية.. يا جميلة يا ماريا.. وعد ومكتوب عليا ومسطر ع الجبين.. لاشرب م الحب حبه.. وأنزل بحر المحبة.. وأسكن حضن الأحبه والناس الطيبين.
 
لم تكن هذه مجرد كلمات أغنية رددها المطرب الرائع محمد الحلو، كغيرها من الأغاني العديدة التي شدا بها المطربون والمطربات في حب مدينة الإسكندرية، مدينة السحر والجمال وصاحبة أشهر مصايف يتردد عليها المصريون بمختلف فئاتهم.
 
وتعد الإسكندرية عاصمة الجمال في مصر، فهي عروس البحر الأبيض المتوسط، كما أنها عُرفت بأنها عاصمة مصر الثانية على مر التاريخ، ومركز لالتقاء الحضارات والثقافات، إضافة إلى تميزها بكثرة شواطئها وقربها من القاهرة.
 
وقبل جائحة كورونا، كانت الإسكندرية تعج بالمصطافين، وهذا ما تظهره 20 صورة تنشرها "الوطن" عن شواطئ المحافظة، ولاسيما في ذروة فصل الصيف الذي يبدأ من شهر يونيو وحتى شهر سبتمبر، حيث كانت ملاذاً لكل من يريد الفرار من حرارة القاهرة ومحافظات الصعيد.
 
ولكن بعد انتشار فيروس كورونا وغلق الشواطئ العامة، أصبحت الإسكندرية بلا مصطافين، سوى القليل منهم الذين تعودوا على الذهاب إليها في فصل الصيف والتوجه للشواطئ الخاصة.