ايمن منير
لم أجد علي مّر التاريخ بلدين يتمتع رؤسائهِما بالنزاهة والشرف مثل روسيا والصين ..  هذه الدول احدي الدول الاعضاء في مجلس الامن والذي تسيطر عليه اميركا .. الا ان هيمنتها تخيب مع دولتين في ثقل روسيا والصين بكم التقدُم الذي لديهم والمجابهه العسكرية والتكنولوجيا المُتقدمةِ ..

كما ان الصين تستدين لها أميركا بالكثير من المليارات  .. الا ان اميركا لا تكل عن الضغط علي هذهِ الدول الاعضاء في مجلس الأمن باستخدام ورقة الاُمم المُتحدة وامينها الذي كعروسة الماريونيت في يد الكونجرس الاميركي .. وكلهُ من تحت المنضددة كما يقولون ولكن لن يفلح هذا مع مثل تلك الدول .. ورُبما تصعد فرنسا وبريطانيا قريباً للوقوف الشريف والنزيه مع روسيا والصين في وجه أميركا التي تُحرك الامم المتحده وامينها كيفما تشاء الي جانب مجلس الامن

هذا هو غاية أميركا كما قالت الافعي هيلاري تخريب الشرق واقامة الخلافة الاسلاميه ..! ولم تُدرك الادارة الامريكية ولا هذه الحمقاء ان مِصر موصي بها في الكتاب المُقدس .. وان بها اعظم كرسي باباوي تسلم تعاليمهُ وتقليدهُ شفاهي من السيد المسيح نفسه وهو الكرسي المرقسي القبطي الارثوذكسي صاحب الايمان المستقيم المُسلم مرة .. وهي مرة واحدةً وليس مرأت في انشقاقات وبدع ككرسي باباوات روما .. لذلك قال عنها الوحي المُقدس .. مبارك شعبي مصر .. وقال شعبي كناية عن الخصوصية الشديدة لمِصر في قلب وعقل الله المُحب لشعب مِصر التي عاشت بها العائله المُقدسة أقل من سبعة أشهُر تباركّت اثنائهم كل أرجاء مِصر حيث وطئت اقدامهِم هذه الاماكن .. ثم تأتي هيلاري لتتسائل وكانها أبداً لم تقرأ الكتاب المُقدس