قال المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، إننا كلنا كنا في حالة ترقب قبل 30 يونيو وننتظر ما ستسفر عنه الأحداث، مضيفا: "كانت عينى على القوات المسلحة يا ترى هيسيبوا البلد بالشكل ده، والحمد لله كلل مجهود الجيش بالنجاح"، مردفاً: "شعرت بالارتياح الشديد بعد انحياز الجيش لإرادة الشعب المصرى في 30 يونيو".

 
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامى شريف عامر: "البلد دى في الظرف التاريخى كان ممكن تنجرف للهاوية، لو لم تنجح في إزاحة الإخوان وكل الجماعات المتطرفة التي كانت منحازة لها"، مؤكداً أنه كان لا بد من ثورة 30 يونيو لتصحيح الوضع بعد اختطاف الإخوان للبلد، حيث إن الإخوان كانوا يراهنون على فشل 30 يونيو لأنهم يريدون للإسلام السياسى أن يستولى على البلد.
 
وشدد على أن ما حدث في مصر الآن إعجاز ولا ينكره إلا مغرض أو حاقد، وكلنا نرى الإنجازات، حيث 6 سنوات منذ تولى الرئيس السيسى هناك إنجازات في كل المجالات، والآن تفتح كل المشاكل من جذورها ليتم علاجها وما يحدث من إنجازات واضح جدا.
 
وأوضح المستشار عدلى منصور، أن الشعب كان يحتاج إلى مايسترو وقائد مثل الرئيس السيسى لكى يستنهض همم المصريين وينفذ إرادتهم.
 
وأكد أن مصر كبيرة جدا وصمدت من آلاف السنين ومرت عليها فترات صعبة كثيرة، موضحا أن الفترة الحالية تحتاج لوعى شديد وإدراك لحجم التحديات التي تواجه مصر.