كتب ... محرر الفيوم:
في الذكرى السابعة لثورة 30 يونيه، تبرز آراء قادة الثورة من القوى السياسية والمدنية، بمحافظة الفيوم، تجاه دور الثورة في إنقاذ الدولة المصرية من براثن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
 
يقول الدكتور أحمد برعي، القيادي الوفدي، من مركز سنورس، بمحافظة الفيوم، وأحد قادة ثورة 30 يونيه بالفيوم، أن الذكرى السابعة لثورة 30 يونيه، تحل اليوم، وللحديث ينبغي استرجاع صورة ما قبل هذا اليوم، فقد كنا أمام فاشية دينية تحكم وعناصر أيديها ملطخة بالدماء تتصدر المشهد في المناسبات الرسمية، وفي أجهزة الإعلام.
 
ويضيف: هي عناصر لا تؤمن بالآخر ولا تؤمن بالدولة الوطنية، ولا التعددية السياسية، ولا حتى الدينية، وكان لها محاولات واضحة للتوغل في أجهزة الدولة الحساسة، ومحاولة تغيير هويتها، وفي ظل أجواء متوترة، وخوف مما هو قادم، ومخاطر جسيمة على التلاحم الوطني الذي تميزت به مصر دائما، فخرج الناس للتعبير عن كل هذه المخاوف، وفرض الشعب إرادته، واستجاب الجيش للنداء.
 
وحول نجاحات وإخفاقات ثورة 30 يونيه، يقول "برعي"، أن الدولة نجحت في تحديث جيشنا ليصبح مصنفا عالميا، وسيصبح هو حائط الصد أمام كل مكائد الأعداء في هذه الأجواء الصعبة، كما نجحنا في الحفاظ على تماسك الدولة المصرية، وقوتها وعودة هذا التلاحم الوطني، وفي استعادة الاستقرار الداخلي، والقضاء على إرهاب الداخل، ولازلنا نخوض معركة مقدسة في سيناء.
 
ويضيف "برعي": هناك مشروعات تنموية كبرى، وشبكة طرق وكبار متميزة، ولكن لم ننجح في أن يشعر المواطن البسيط بتحسن في حياته اليومية، ولم ننجح في إقامة مناخ سياسي مناسب، وهناك حالة من التضييق المبالغ فيه، ولا يزال الطريق طويلا أمام كم من التحديات غير المسبوقة في ليبيا وسد النهضة وحاليا هذا الوباء المتفشي، لكننا سوف نعبر كل هذا باذن الله، وسوف نحقق كل ما نتمنى.