قال مدير مركز المسح من المركبة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" في أم القيوين الدكتور أحمد الشمري، اليوم اللإثنين، إنه تمت خلال الأسبوع الماضي عملية فحص موظفي الدوائر الحكومية في أم القيوين، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة في الإمارة، كما أن هناك إقبالاً من المواطنين والمقيمين للخيمة لإجراء الفحوصات.

وأضاف الشمري: ناشد الجميع بضرورة مراعاة التباعد الاجتماعي والجسدي والالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية، التي نادت بها الجهات ذات الصلة حتى لا نعود إلى المربع الأول بعد النجاحات الكبيرة، التي تحققت بفضل الجهود المتواصلة، التي بذلتها الدولة وتعاون كل الساكنين وتقيدهم بالإجراءات والتدابير الاحترازية، لذلك لا بد من الانتباه والحد من الزيارات وخصوصاً الزيارات بين الأسر والتجمع، الأمر الذي قد ينقل العدوى إلى كبار المواطنين والأطفال لأنهم الفئتان الأكثر عرضة للعدوى، مشيداً باللقاحات المبشرة التي تعمل الإمارات على إنتاجها، ما يبشر بإنتاج علاج قريب يخفف من آثار كورونا، وفقاً لصحيفة "البيان".

ودعا المقبلين لإجراء الفحوصات إلى ضرورة أخذ المواعيد المسبقة لعملية الفحص، لأنها تيسر كثيراً على العاملين بالمركز، كما تسرع وتيرة العمل، وتقلل الازدحام وتوفر الوقت للفاحصين والفاحصات، علماً بأن مواعيد الفحص الجديدة تبدأ من التاسعة صباحاً إلى الثالثة مساء، موضحاً أن "دورة العمل داخل الخيمة تسير بصورة منظمة وسريعة، ولا توجد أي ملاحظات من قبل المترددين على المكان منذ دخولهم من الباب الرئيس بعد أن سبق لهم التسجيل، مروراً بالمسارات الأربعة إلى أن تسحب منهم العينة وبالتالي مغادرة المكان".

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 10,280 مليون إصابة، بينهم أكثر من 505 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,581 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.