يعقد المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية'>منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاء الموافق 1 يوليو، عن طريق الفيديو، حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد COVID-19، والدور المهم للأفراد والمجتمعات، في احتواء انتشار الجائحة بعد اتجاه بلدان كثيرة لرفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية.

 
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الإثنين، يشمل المؤتمر الصحفي: تحديثاً عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة فيروس كورونا "كوفيد-19، وإرشادات منظمة الصحة العالمية'>منظمة الصحة العالمية لحماية الأفراد والمجتمعات في ظل رفع القيود وسائر الإجراءات الاحترازية، موضحة أن المؤتمر يشارك فيه كل من الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية'>منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بالمنظمة، والدكتور عبد الناصر أبوبكر، مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى، بالمنظمة.
 
وقال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لشرق المتوسط بالمنظمة، أن المؤتمر يأتى بعد أن وصلت عدد الإصابات بمرض فيروس كورونا " كوفيد-19  "، بإقليم شرق المتوسط لأكثر من مليون شخص، في 22 دولة تابعة للإقليم، وذلك وفقا للبيانات الأخيرة، حيث تم تسجيل   1.035.991 حالة، و23.731 ألف وفاة في الإقليم الذي يمتد من المغرب إلى باكستان.
 
وأشار إلى أنه رغم الانخفاض الكبير في عدد الحالات في أوروبا، تشهد بلدان إقليم شرق المتوسط زيادة في أعداد الحالات والوفيات، ومن البلدان التي أبلغت مؤخراً عن زيادة في أعداد الحالات: إيران والعراق، وليبيا، والمغرب، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وعُمان.
 
وقال، وتشعر المنظمة، بالقلق إزاء انتشار مرض فيروس كورونا " كوفيد-19"، في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا، واليمن، وليبيا، بسبب ضعف البنية التحتية والنُظُم الصحية الهشة التي أضعفتها النزاعات بشكل كبير.
 
 وأوضح أنه في جميع البلدان، لا تزال هناك حاجة ملحة للتوسُّع في إجراء الاختبارات، والإبلاغ عن حالات الإصابات، والوفيات على نحو أكثر دقة، للاسترشاد بها في الاستجابات المستهدفة.
 
وأضاف، الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية'>منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،"إن هذه المرحلة تثير قلقاً بالغاً، فبينما تبدأ المتاجر والمطاعم والمساجد والشركات والمطارات والأماكن العامة الأخرى في فتح أبوابها، علينا أن نكون أكثر يقظة وحذراً من أي وقت مضى، لقد تجاوز عدد الإصابات المليون، ومات مئات الآلاف، ولا يزال الكثيرون معرضين للخطر في الإقليم، ويجب علينا عدم التراخي.
 
وأكد، أن العديد من البلدان التي ترفع القيود تشهد زيادة ملحوظة في عدد الحالات، مما يدل على الحاجة إلى التعجيل بتدابير الاستجابة في مجال الصحة العامة، ويجب على المجتمعات المحلية التيقُّظ والقيام بدور رئيسي في الحفاظ على سلامتها وسلامة بلدانها".