في مثل هذا اليوم 20 يونيو1877م..
عَدّ ألكسندر غراهام بيل (بالإنجليزية: Alexander Graham Bell) عالماً اسكتلندياً تمكّن في عام 1876م من اختراع الهاتف، ولم يكن ذلك بمحض الصدفة؛ فقد اهتمّ غراهام بيل منذ صغره بتعلُّم قراءة الشفاه، والتحدُّث؛ بحُكم أنّ والدته كانت مُصابة بالصمم، وحاول مراراً، وتكراراً أن ينقل الصوت، والكلام بطريقة ما، وأدرك أنّه يُمكن إرسال، أو استقبال الموجات الصوتية من خلال الأسلاك، وقد أجرى على ذلك العديد من التجارب، والأبحاث التي قادته في النهاية إلى اختراع الهاتف الذي نال بسببه براءة اختراع، وأنشأ شركة خاصّة به تُدعى شركة بيل (بالإنجليزيّة: Bell Company

وُلِد العالِم ألكسندر غراهام بيل في مدينة إدنبرة الاسكتلندية، وذلك في الثالث من شهر آذار/مارس من عام 1847م، وبعد أن أتمّ تعليمه الابتدائي، والثانوي، التحق بالدراسة في جامعة إدنبرة، وكُلّية الجامعة في مدينة لندن الإنجليزية، ثمّ ساعد والده في تدريس الصمّ، وتعليم الكلام المرئيّ، وإجراء العديد من التجارب التي أوصلته إلى اختراع الهاتف، أمّا شركته الخاصّة فقد تمكّنت من وَضع أوّل خط هاتف للمسافات الطويلة. وفي عام 1896م، ترأَّس غراهام بيل الجمعية الجغرافية الوطنية، كما شغل عدّة مناصب تدريسية في الجامعات، وكان عُضواً في مجلس إدارة مؤسسة سميثسونيان، وبقي مُتنقِّلاً من بلد إلى آخر برفقة زوجته إلى أن تُوفّي في كندا، وذلك في الثاني من شهر آب/أغسطس من عام 1922م.

تم إنشاء شركة بيل للهواتف سنة 1877، وبحلول عام 1886، أكثر من 150,000 شخص في الولايات المتحدة امتلكوا الهواتف. أضاف مهندسي الشركة العديد من التحسينات الأخرى على الهاتف، والذي تم اعتباره أحد أنجح المنتجات على الإطلاق. في 1879، قامت شركة بيل بشراء براءات اختراع إديسون الخاصة بالميكروفون الكربوني من شركة ويسترن يونيون. بعد ذلك أصبح الهاتف عمليا أكثر للمسافات الطويلة ولم يعد من الضروري أن يقوم الشخص بالصياح في جهاز الإرسال حتى يتمكن الشخص الآخر من سماعه في جهاز الاستقبال.!!