كتب : نعيم يوسف
 
أكد المجلس الأعلى للقبائل الليبية، أن دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية هدفه تمكين الإخوان، ويهدف لدعم الإرهاب في أفريقيا.
 
وشدد المجلس، في تصريحات نقلتها قناة العربية، على أنهم يدعمون جهود الجيش والحفاظ على مكتسباته، ويدعمون المسار السياسي الذي يبدأ بحل الميليشيات، مؤكدا على أن الحل السياسي يبدأ بطرد الغزاة ونزع سلاح الميليشيات.
 
وأوضح، أن الحل يكون بتوافق ليبي دون تهميش أو إقصاء، مشددا على أن الشعب رفض جماعة الإخوان لثلاث مرات متتالية، ويجب التصدي لمحاولة تدوير جماعة الإخوان.
 
وتابع: نثمن دعم مصر للشعب الليبي لمواجهة الغزو التركي، ونثمن مواقفها التاريخية تجاه ليبيا، مؤكدا: "نطالب بالدعم المصري المباشر للجيش، ونطالب بالدعم المصري للقضاء على الفوضى ومساعدة مصر مهمة للحفاظ على الأمن القومي العربي".
 
وفي وقت سابق، رد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على طلب القبائل الليبية، بمساعدة مصر لحماية أمن بلادهم.
 
وقال السيسي: "نكن لكم احتراما كبيرا، ومستعدون لتقديم الدعم لاستقرار ليبيا، وليس لأي مصلحة، وأريد كلامي أن يصل إلى كل أبناء الشعب الليبي، نحن لا نريد شيئا وليس لنا مصلحة".
 
وأضاف الرئيس المصري: "هاتوا من أبناء القبائل وندربهم ونسلحهم، تحت إشرافكم، مش عايزين غير ليبيا آمنة ومستقرة". 
 
وأكد: الخط اللي وصلت لية القوات (خط سرت الجفرة) يجب أن نتوقف على هذا الخط ونبدأ في مباحثات وتفاوض والوصول إلى حل سياسي، وإذا كان البعض يعتقد أنه يتجاوز خط سرت الجفرة - ده بالنسسبة لينا خط أحمر".