محمد السماك
- ضحيه جديده من ضحايا المجتمع الذكوري فتاه اردنيه عندها 14 سنه أخوها قتلها عشان سجلت في موقع فيسبوك

وللأسف ‏ربط هذه الجريمة البشعة بالحظر وضغوطه كما ذكرت الجريده الناشرة للخبر هو تسطيح لها فأساس الجريمة هو التسلط والسلطة على والمرأة باعتبار ان سلوكها هو المصدر الوحيد لجلب العار على الاسرة، وللاسف في ناس كتير بتصفق وتروج للافكار والمواقف دي وبعد كده تصدمهم الجريمة ويعتبروها فعل فردي بيستغربوا ويستنكروا الجرائم وبنفس الوقت بيرفضوا حقوق المرأة

- ومن الحاجات المؤسفة اكتر هي التعليقات علي الخبر وان في ناس بتبارك الجريمه وبيعتبروها محافظه علي الشرف بل والدين  

‏لما تقتل بنت في عمر الطفوله من اجل إنشاء حساب على مواقع التواصل يبقي هو ده الإرهاب بعينة، ‏مين الي أعطي الحق لكائن زي ده أنه يقررِ حياة حد وفاكر أنه بسيف ذكوريته مبصر وعارف.

- والأسوأ أن ‏اللي قتل طلع قريبه يبرر له *انه رمى عليها سكينه بشجار عائلي عادي علي السحور* حقيقي ماشوفتش اقذر من كده (سكين بشجار عائلي) وطبعا انتو عارفين المشاكل الاسريه زي دي بيكون في أسلحة وسيوف ومنجنيق بس هو اختار سكينة ويمكن كان بيهزر معاها السكينة جت في ضهرها وقتلتها يعني مش بالعمد.

- عندما يكون في ذكور في مجتمعنا يؤيدوا إرتكاب الجريمة ويشجعوا على فعلها فلنعترف هنا أننا نعيش في غابة مليئة بالحيوانات البشرية المفترسة وهذه الحيوانات خطر علينا جميعاً ووجب على الدولة محاسبتهم وكلٍ حسب حروفه وما كتب لان دي أصوات تتعالى خلف الشاشات للتحريض على القتل والجريمة.

- لروحك السلام يا عزيزتي