كتب : نادر شكرى
أعلن الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى وانصنا والاشمونين؛ إجراءات الأكاليل والمعموديات والصلوات على المنتقلين في ظل إنتشار فيروس كورونا المستجد "covid - 19"؛ وإغلاق الكنائس وتوقف القداسات الإلهية.
 
وقال الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، في بيان له: مراعاة للظروف الراهنة من انتشار فيروس كورونا؛ وطاعة لقرارات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ وحرصا على سلامة أبنائنا يستمر تعليق الصلوات الطقسية والخدمات بالإيبارشية فيما عدا صلوات الأكاليل والصلوات على المنتقلين والمعموديات.
 
مضيفا: أنه يسمح بإقامة طقس المعمودية مقتصرا على الطفل والأب وآلام فقط.متابعا: ويسمح بإقامة طقس الإكليل والخطوبة وذلك عقب إقرار الخطيبين بحضور 6 أفراد وأب كاهن وشماس ومصور واحد فقط.مستكملا: اقتصار صلوات الجنازة على أسرة المتوفي فقط، بحد أقصى 7 أفراد مع التنبية بعدم إقامة صلاة الثالث وتأجيل الذكري السنوية والذكري الأربعين.
 
وأكد أسقف ملوى على تعليق كل خدمات الافتقاد إلى المنازل والتأكيد على إجراءات التباعد الاجتماعي حتى لو على سبيل توزيع القربان من قبل الآباء الكهنة ويكتفي بالاتصال تليفونيا أو عبر وسائل الاتصال الاجتماعي.
 
وتابع أسقف ملوى: إغلاق دير أبو فانا عن استقبال الزوار والآباء الكهنة والعلمانيين سواء من داخل أو خارج الإيبارشية؛ مؤكدا على الآباء الكهنة الالتزام بتلك القرارات ومن يخالف تلك القرارات يعرض نفسه العقوبة الكنسية.
 
ويعد سر المعمودية أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية وأحد السرين المقدسين في الكنائس البروتستانتية.
 
والمعمودية هي طقس مسيحي يمثل دخول الإنسان الحياة المسيحية، تتمثل المعمودية باغتسال المعمّد بالماء؛ والشخص الذي يجري تعميده يصبح تابعًا للكنيسة المسيحية.
 
وكان قد قرر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ السماح بصلوات الأكاليل بالمنزل أو الكنائس خلال فترة الخماسين المقدسة، كاستثناء وبعد توقيع العروسين على إقرار بأن يكون عدد الحضور ستة من المدعوين منهم الآب الكاهن وشماس واحد.