كتب – سامي سمعان
شن الدكتور محمد طه الكاتب والمفكر وأستاذ الطب النفسى، هجومًا حادً على برنامج "رامز مجنون رسمي"، مؤكدا انه ما يقوم به سادية وتعذيب بدني ونفسي ولا يمكن أن يكون نوع من أنواع الكوميديا.
 
ونشر "طه" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يدعو لوقف برنامج "رامز مجنون رسمي"، وجاء نصها كالاتي:- 
 
من أستاذ جامعى وطبيب نفسي متخصص عن برنامج (رامز مجنون رسمى):
- فى عرف الطب النفسي، للى بيعمله هذا الشخص اسمه سادية Sadism وهى التمتع بتعذيب الآخرين وإيذاءهم.
 
- ما يخضع له الضيف - حتى لو كان موافق- هو تعذيب بدنى ونفسي من أبشع ما يمكن.
 
- تسمية ده كوميديا وضحك وهزار، يضيف بعد آخر على السادية.. اسمه الإنكار Denial.. انكار الواقع.. والنتيجة.. والمسئولية.
 
- عرض ده على الناس، وإدخاله البيوت والمجتمعات والأسر، بهدف الإمتاع والبهجة هو جريمة نفسية أخرى اسمها Desensitization to violence. يعنى إعطاء الناس جرعات يومية من مشاهد العنف والتعذيب (ممزوجة بالسخرية والإضحاك)، لغاية ما يتعودوا عليها، ويبطلوا يستهجنوها، ويضحكوا هما كمان ويستمتعوا بيها.
 
- عنوان البرنامج وحده كفيل بزيادة وصمة المرض النفسي، والمرضى النفسيين الشجعان الشرفاء.
 
- كمية التنمر والتحرش والسخرية من الناس وهيئاتهم وسلوكهم وردود أفعالهم تفوق بمراحل كل جهود كل الجهات اللى بتناهض التنمر والتحرش.
 
- كل ده يمكن تسميته ببساطة (تشويه منظم للفطرة الإنسانية) التى لا تقبل الأذى ولا تستمتع بالتعذيب ولا تضحك على دموع الناس وصرخاتهم.
 
- الأذى والتشويه النفسي اللى هايحصل للأطفال والمراهقين، هو كل اللى فات مضروب فى ألف.
 
- اللى بتعمله وزارة التربية والتعليم فى سنة، هايبوظه هذا البرنامج فى يومين.
 
- اللى بتعمله وزارة الصحة، والأمانة العامة للصحة النفسية فى عشر سنين، هايبوظه هذا البرنامج فى أسبوع.
 
- المثل العظيم اللى بيضربه البطل الشهيد أحمد المنسي فى مسلسل الاختيار، بيتضرب قصاده تلاتين مثل سيئ على مدى تلاتين يوم.
 
- كل مقاصد وتعاليم وأعراف شهر رمضان الكريم، من تزكية النفس، وتصفية الروح، وحسن الخلق والمعاملة، بتهاجم فى مقتل بهذا البرنامج.. مع كل آذان مغرب.
 
- كل صاحب قلم، كل صاحب علم، كل صاحب دين يقف عاجزاً رافضاً مستغرباً السماح بعرض هذا التشويه النفسي الممنهج، الذى تم تصويره فى واحدة من أجمل البلاد وأحبها للمصريين، وببذخ غير مفهوم فى وقت مليئ بالتحديات والمصاعب.
 
يا ترى.. هل سيستمر هذا الهزل؟