عبير حلمي

 تأملتُ مشهد قبر لعازر و نظرتُ طريقي

وجد نفسي كالمائت أيضا في دروب ذاتي

كيف لي أن أقوم من سقطتي وحدي يا صديقي
 
إن لم يأمر أيضا الرَبّ وينتهر الموت ليقيمّني

النفس مريضة وما بها وما عليها من تلك الخطايا

ذنوب ومعاصي وضعفات وكسر وصايا

البشرية تَئِنُّ وقد فاحت رائحة الموت..... منها و بها

كما كان حال لعازر  بالقبر أربعة أيام وقد أَنْتنّ

واليوم جاء الرب
 وأقام لعازر ف مشهد
 عجيب....... ف لنتأمل
 
  لعازر، هلُمَّ خارجًا !

 ف ليأتي الرب اليوم  ليقيمّني

 هلُمَّ يا رب ! ......هَلُمّ تعالى مجدداً