كتب : نادر شكرى
شهدت منطقة بهتيم، التابعة لحي شرق شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، فرض الحجر الصحي والحظر على شارع ومنزلين، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بين أسرتين بالمنطقة  ل 45 مصاب منهم ثلاثة وفيات وجارى عزل المخالطين للمصابين .
 
وقالت النائبة ثريا الشيخ، عضو مجلس النواب عن شرق شبرا الخيمة، وصل عدد المصابين من الأسرة بالمخالطين لـ 45 إصابة حتى الآن .وان  أن قصة ما حدث فى قرية بهتيم بدأت بشاب ثلاثينى توجه لحضور فرح فى محافظة الغربية وعاد حاملا للفيروس وتخالط مع أسرته الكائنة فى منزل واحد ويصل عددهم لأكثر من 35 فردا وهذه الأسرة لها أطراف آخرى يتواصلون مع بعضهم البعض ولا تنقطع الزيارات العائلية بينهم وهو ما تسبب فى الكارثة 
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن هناك كارثة متوقعة آخرى ترتبط بأن من ضمن أفراد الأسرة ممرضة بمستشفى بهتيم العام وثبتت إيجابية حالتها هى وأسرتها بالكامل وهى لا تعمل فى الوقت الحالى، ولكن اختلطت بالطاقم الطبى، مطالبة بفحص فورى للطاقم بأكمله، موضحة أن هناك أسرة بالكامل من هذه العائلة تعرضت للتنمر فانتقلت لمنطقة تسمى "عزبة عبد الكريم " وهو ما أسهم فى نقل العدوى هناك أيضا .
 
وحذرت النائبة وزارة الصحة من التهون فى سرعة التحليل لجميع المخالطين ولا يكتفى بظهور الاعراض 
من ناحيته، تابع اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، والدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، عملية فرض الحظر والحجر بشارع مهنا المؤنس بالمرجوشي، والذي تقرر غلقه بالكامل ووضعه تحت الحجر لإقامة الأسرتين الأساسيتين به، كما أن به المحل الخاص ببيع الطيور المملوك لأول حالات الإصابة والذي توفي أثناء تلقي العلاج. 
 
فيما تقرر حظر وحجر منزل للمخالطين للأسرتين المصابتين، في شارع سالم المؤنس بعزبة أرض عبدالكريم ناصر، وآخر بشارع مهنا السواق بالمرجوشي بجوار مسجد العفيفي. جرى التنبيه على قاطني الشارع والمنزلين بالعزل المنزلي داخل محال إقامتهم وفرض كردون أمني بالمناطق المشار إليها لمنع دخول وخروج المواطنين المخالطين، مع تطهير وتعقيم المنازل والمنطقة بالكامل مع توفير كافة احتياجات الأسر من مستلزمات ومطهرات ومواد وسلع غذائية عن طريق جمعية الهلال الأحمر ومديرية التضامن.
 
وأكد المحافظ، أن الكردون الأمني يضم الشرطة والحي والإدارة الصحية، وغير مسموح لأحد بتخطيه سواء للدخول أو الخروج حيث سيجري ملاحظة حالات المخالطين يوميا عن طريق الطب الوقائي والجهات الصحية المعنية، وفي حالة ثبوت أي إصابات سيتم نقلها للحجر الصحي بمستشفيات العزل، مؤكدا توافر كافة الإمكانيات والاحتياجات اللازمة للأسر والمعيشة لهم خلال فترة العزل والمقررة 14 يوما.
 
فيما كشف تقصي الحالات أن مجموعة المنازل والشارع المشار إليهم لعدد من الأقارب والمخالطين لأسرة السيدة التي توفيت مطلع الأسبوع الجاري ولحق بها ابنها نتيجة إصابتهما بالفيروس، حيث يرجح نقل الإصابة لهم وللمخالطين بسبب تنظيم تجمع عائلي لمناسبة حضرها أحد أقاربهم العائد من إيطاليا من محافظة الغربية، حيث انتقل الفيروس للحاضرين نتيجة المخالطة وعمل أحدهم في محل دواجن تسبب في ارتفاع عدد المصابين.