كتب - أحمد المختار

 استضاف الإعلامي " أحمد موسي " في برنامجه " علي مسئوليتي " علي شاشة " صدي البلد " ، ضيفه المُميز / الدكتور " جمال شعبان " عميد معهد القلب السابق و أستاذ كهرباء القلب .
 
الكمامة ليست " هامة " إلا في ظروف مُعينة
قال الدكتور " جمال شعبان " : " الكمامة يتم ارتدائها في المستشفيات أو شخص ثًبت إصابته بالعدوى و أقصد هنا لمقدمي الخدمات الصحية ، فالفيروس لا ينتقل بالنفس ، فهو يتطلب تلاصق شديد و انتقال الرذاذ ، لكن مسافة " متر " فأنت لست بحاجة إلي الكمامة ، إلا في حالات مثل ركوب المترو أو المستشفيات " .
 
طريقة ارتداء الكمامة 
و بين الدكتور : " الوجه الخارجي للكمامة غير قابل للامتصاص ، أما الوجه الداخلي يكون قابل للامتصاص ، حتى لا تخرج أي إفرازات أو زفير إلي الخارج ، منوهاً أن الطريقة السليمة و الصحية تكون بمسك الكمامة من الأذنين ، و وضعها ، و التأكد من تغطية الفم و الأنف ، و تكون طريقة خلعها كما فعلنا في البداية " .
 
مدة ارتداء الكمامة 
أوضح الدكتور " جمال شعبان " : " أن مدة ارتداء الكمامة تكون ساعتين أو ثلاث ساعات علي الأكثر ، ولا تصح أن نفضل بها لمدة 24 ساعة ، فالسطح الخارجي للكمامة هو مصدر للميكروبات " .
 
فيروس كورونا
تابع الدكتور قائلاً : " فيروس كورونا ينتقل من خلال الرذاذ ، و ملامسة الأسطح باليد ، ثم وضعها أو لمس علي الأنف أو الفم أو العين ، ولا بد من الكف علي مسح العين باليد ، مطالباً أيضاً بالكف عن بعض العادات السيئة مثل البصق في الطريق العام ، و أيضاً التأكد من إلقاء المناديل في سلة المهملات " .
 
الشيشة
طالب الدكتور : " بضرورة إغلاق الكافيهات ، و منع تداول الشيشة ، فهي مصدر خطير و كبير لنقل العدوى ، بجانب الازدحام من مرتادي المقاهي ، و بالتأكيد سوف تتسبب في سعال أحد المتواجدين في محيطك ، بالإضافة إلي كون المكان خانق و مغلق ، ولا بد من منعها سريعاً ، مثلما فعلت الدولة بشأن المدارس ، و هناك كثير من الدول فعلتها مثل " الكويت " .
 
الوقاية تُغني عن العلاج
و أكد : " الكثيرون يقولون أن الوقاية خيرٌ من العلاج ، و أنا أقول تُغني عن العلاج ، فإذا اتخذت إجراءات وقائية ملائمة ، فلن تكون هناك حاجة لتلقي العلاج " .
 
الأسواق الشعبية 
أشار أيضاً الدكتور " جمال " : " إلي ضرورة أن تنظر الدولة إلي تلك الأسواق سريعاً ، ولا بد أن يضع حلاً لها ، التنظيم و ليس الإلغاء " .
 
الموظفين
اقترح الدكتور : " أن يتم عمل ورديتين أو التبديل بين الموظفين بواقع " يوم و يوم " ، حتى نعبر تلك الفترة الحرجة ، فهي إجراءات وقائية لتقليل الاحتكاك " .
 
البصمة 
أكمل الدكتور قائلاً : " البصمة في العمل لإثبات الحضور تتطلب لمس اليد ، و هي أيضاً مصدر خطورة لنقل العدوى ، و إذا عدنا إلي الطريقة القديمة بتعليق " قلم " فكأننا لم نفعل شيء ، مؤكداً أن بصمة العين أو الوجه أفضل " .
 
البقاء في المنزل
شدد الدكتور : " أن البقاء في المنزل هو الحل ، تنفيذاً لتعليمات النبي " محمد " ، الذي طالب بأن تمسك لسانك و تكف عن نشر الشائعات ، و أن تلزم بيتك ، فالبيت هو الحال ، فما يقارب من 80 % الجالسين في المنزل ، يتماثلوا للشفاء " .
 
كورونا ليس وليد اللحظة
نبه الدكتور " جمال " : " أن فيروس كورونا ليس حديثاً ولا وليد اللحظة ، فهو متواجد منذ عام 1960 ، و مرت عليه أجيال كثيرة منها " سارس " ، و نزلات البرد العادية تعتبر كورونا ، لكن النوع الحالي المتواجد هو نوعاً " جديداً " مُستجد " .
 
كورونا المُستجد 
و كشف : " النوع الجديد من فيروس كورونا " غتت شوية " ، فهو يستهدف أصحاب المناعة الضعيفة ، و يهاجم الجهاز التنفسي " .
 
كبار السن 
و استطرد : " كبار السن المتواجدين في البلدان الأوروبية يعيشون بمفردهم في دور المسنين ، لكننا نحمد الله علي نعمة الأسرة المصرية " .
 
مشدداً علي أن " كبار السن " لابد من الحرص من نسبة " السكر " في الدم ، و أدوية الضغط و أدوية القلب ، فكورونا يستهدف مرضي السكر و الضغط و من يعانون من تمدد عضلة القلب و من يحتاج أدوية المناعة ، فأدوية " الأورام " و الكورتيزون تتسبب في إنهاك المناعة ، و هؤلاء هم الأولي بالرعاية .
الأطفال 
و أضاف : " قرار الدولة الحكيم بتعليق الدراسة ، نابع من أن كورونا لا يصيب الأطفال ، بل من الممكن أن يكونوا وسيلة لنقل المرض إلي الكبار ، و " ياريت الأطفال " يقعدوا في البيت " .
 
عقار البروفين
حذر الدكتور " جمال شعبان " : " أن عقار البروفين يتسبب في زيادة نشاط الفيروس ، و هذا ما صرح به وزير الصحة الفرنسي ، و يجب تلافه ، و البديل يكون " بانادول " ، و مادة " الكورتيزون " لابد أن تكون بإشراف من الطبيب ، لأنها تتسبب في إضعاف المناعة ، و هناك أيضاً أدوية الضغط ، تتسبب في زيادة فعالية الفيروس ، مثل مضادات " الأنزيم " .
 
الأنفلونزا العادية
استمر الدكتور : " أعراض الأنفلونزا العادية تكون حادة ، و تبدأ بالتدريج ، و أعراضها تكون كثيرة ، لكن العلامة الفارقة بينها و بين نوع كورونا المُستجد ، هي " ضيق النفس " .
 
في حالة الإصابة
نصح " شعبان " : " بأن يبقي المصاب في منزله ، و يتعرض للشمس و الحرارة " .
 
الشائعات 
و اختتم : " أطالب أن لا تكون شائعات " كورونا " أكثر من فيروس " كورونا " ، مبدياً تفاؤله بأن التطعيمات و الأدوية متواجدة ، ولا داعي للهلع " .