قال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مبلغ الـ 100 مليار جنيه لمواجهة فيروس كورونا يخصص كاحتياطي لخطة الطوارئ لمكافحة هذا الفيروس أو لأي تداعيات قد تكون محتملة خلال الفترة المقبلة في إطار مكافحته، لافتا إلى أن هناك خطة شاملة للدولة تتحرك فيها كافة الأجهزة والوزارات على المستوى المركزى في القاهرة أو في المحافظات لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

 
وأضاف السفير بسام راضى خلال مداخلة هاتفية مع إذاعة "شعبى اف ام"، أن هذه الخطة الشاملة يتم تنفيذها بشكل متناغم بين الأجهزة، ومبلغ الـ 100 مليار جنيه يتم وضعه تحت تصرف الخطة، لمواجهة الطوارئ أو للإجراءات الاحترازية وهذا المبلغ تم تخصيصه من موازنة الدولة ويتم توفيره من قبل وزارة المالية.
 
وأشار السفير بسام راضى إلى أن الرئيس السيسى وجه بمراعاة دخول المواطنين خلال موازنة العام المالى الجديد 2021، وهذا الأمر يعد خطوة لاحقة للقرار السابق الخاص برفع الحد الأدنى للأجور لكافة العاملين للدولة إلى 2000 جنيه، حيث من المقرر منح علاوات دورية للدرجات المختلفة بمقدار 7 % للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية وذلك من الأجر الشامل وهذا نسبة معقولة جدا، ولغير المخاطبين مثل الجهات التي لها كادر خاص مثل الشرطة والقوات المسلحة والخارجية والقضاء وأعضاء هيئة التدريس وغيرها منحهم علاوة 12 % من الأجر الأساسى، وهذا سيودى لزيادة الدخل العام للموظفين داخل كافة قطاعات الدولة، والجهاز الإدارى مطلع شهر يوليو مع تطبيق الموازنة الجديدة.
 
وحول تعامل أجهزة الدولة خلال أزمة الأمطار الأخيرة، أوضح متحدث الرئاسة أن الرئيس السيسى وجه بنفسه الشكر إلى العاملين بالجهات الحكومية وإلى جموع الشعب في ظل حالة الوعي والالتزام بالتعليمات وعدم التحرك إلا للضرورة القصوى، لافتا إلى أن هناك دروس مستفادة من الموجة المبكرة السابقة مطلع الشتاء الجارى، وتعاملت الحكومة على أساسها بشكل ممتاز سواء فى إدارة الأزمات بالوزارات المختلفة أو فى المحافظات، وأن هيئة الأرصاد نجحت في التنبؤ بشكل دقيق، والكفاءة في إدارة الأزمة، وسوف يكون دروس مستفادة منها أيضا مثل تكرار تجمع المياه في بعض المناطق مثل التجمع الخامس وغيرها، وجارى دراسة حل هذا الموضوع بشكل جذرى.
 
وحول لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، أكد متحدث الرئاسة أنه كان لقاء ودى وفق ما ذكره بيان الرئاسة، حيث تم التأكيد على سياسة مصر الثابتة تجاه السودان من خلال الدعم والمساندة وهذه سياسة مصر بقيادة الرئيس السيسى القائمة على التعاون المتبادل والبناء ومستقبل أفضل للشعبين، وهذه ثوابت أرثها الرئيس السيسى في وقت الأعراف السياسة لا تعترف بهذه المبادئ.
 
وشدد بسام راضى، على أن مصر تقف جانب السودان خلال المرحلة الحساسة للأشقاء في السودان، وتم التطرق إلى مفاوضات سد النهضة، حيث أن مصر وقعت بالأحرف الأولى وغابت اثيوبيا عن أخر مراحل التفاوض في الولايات المتحدة حيث يضمن الحق لكافة الأطراف، وفيما أكد الجانب السودان تتدارس في هذا الموضوع وتدلو بدلوها في هذا الاتجاه.