كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م

قال الصحفي السوري فاتح رسلان، عبر منشور كتبه في صفحته على الفيسبوك إنه تعرض للأهانة والضرب والذل من قبل الجيش التركي على الحدود التركية أثناء محاولته الدخول لتركيا مع عائلته، قرب مدينة إعزاز بريف حلب.

وبحسب التقديرات الأولية ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص الجنود الأتراك إلى 454 شخصًا، حتى نهاية فبراير 2020 بينهم ( 85 طفلا دون سن 18 عامًا، و 59 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 451 شخصًا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

وتمكن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا من جمع بيانات تضمنت قيام الجنود الأتراك بقتل شخصين هما طفل وامرأة، وإصابة 11 شخص بجروح، هلال شهر فبراير كانوا يحاولون اجتياز الحدود التركية، هربًا من الحرب في منطقة إدلب السورية.

في 2 فبراير أصيب 12 متظاهرًا على الأقل يوم الأثنين بحالات اختتاق وجروح بعد قيامالحدود التركية'> قوات حرس الحدود التركية باستهداف متظاهرين بقنابل غاز واطلاق أعيرة نارية في مخيم ابن تيمية للنازحين قرب الجدار العازل على الحدود التركية.

في 19 يناير الجاري قتلت قوات الجندرمة التركية امرأة سورية نازحة تدعى "فاطمة خالد أزون" من معرة النعمان خلال محاولتها العبور من قرية خربة الجوز، كما أصيب شخصان آخران بجروح برصاص الجندرمة. فاطمة وهي من قرية معرشورين بريف إدلب الجنوبي، وأم لثلاثة أطفال.

في 21 يناير، 2020 استشهد الطفل ( محيميد فواز الفرج ) وهو من حماة وأصيب 7 أشخاص آخرين بجروح خطيرة، برصاص الجنود الأتراك على الحدود السورية التركية، أثناء محاولته اللجوء إلى الأراضي التركية برفقة أخيه الأكبر منه”.

وفي ديسمبر 2019 قتل 3 لاجئين على الحدود برصاص الجندرمة التركية، وبلغت إصابات الحدود نتيجة استهدافهم من قبل الحرس الحدود التركي 10 لاجئين ذلك بحسب تقرير أصدره مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

وفي نوفمبر 2019 قتل لاجئان اثنين على الحدود برصاص الجندرمة التركية، وبلغت إصابات الحدود نتيجة استهدافهم من قبل الحرس الحدود التركي 4 لاجئين.

وفي أكتوبر 2019 قتل 4 لاجئين على الحدود برصاص الجندرمة التركية، وبلغت إصابات الحدود نتيجة استهدافهم من قبل الحرس الحدود التركي 22 لاجئا.