كتب - أحمد المختار
 
أعد كورال " كلمة الحياة " فيلماً تسجيلياً قصيراً ، عن خدمة كورال " أغسطينوس " خلال 50 سنة .
 
قال " مرقس كمال " القائد الأسبق لكورال القديس " أغسطينوس " : " الكورال منذ تأسيسه له رؤية ، التزم بها منذ تأسيسه ، و هي التركيز علي تقديم السيد " المسيح " كبشارة مُفرحة ، فالفكرة لا تكمُن فقط في الترنيمات ، و إحضار أشخاص يتمتعون بالصوت الجيد ، أو مجرد كلمات " .
 
و تابع : " الرؤية و الهدف كانت ، أن يصل " المسيح " إلي كل شخص ، عن طريق الترنيمة " .
 
و أوضح : " هناك اختبارات شخصية تتم إجراؤها ، قبل إلقاء الترانيم ، و بالتالي كل شخص هو محتاج يتقابل مع " المسيح " ، و يجي بتساؤلاته و مشاكله ، و يجي يقف في الخدمة ، و كل ما يهمه هو الصلاة ، و يعيش مع " المسيح " في الخدمة ، و نُطالب من الحضور المشاركة معاً في التسبيح و الكورال ، لذلك تتحول الترنيمة إلي بشرة مفرحة " .
 
و أكد : " في التسبيحة بالذات ، نعمل كروحٍ واحدة ، تصل إلي الحضور في الخدمة ، و يقولونا إننا كنا في السما " .
 
و أضاف : " عند رحيل أي قائد كورال ، فهو لا يترك الخدمة ، و يعود ليكون واحداً من ضمن الكورال ، و التغيير يكون من أجل إضفاء روحاً جديدةً ، و يكون داعم لقائد الكورال الجديد ، و هذا ما تعلمناه من الكنيسة " .
 
و اختتم : " أمنيتي للناس الموجودين حالياً ، أن يحافظوا علي الوحدة ، و يساندوا القائد الجديد ، و يعملوا علي إيصال المسيح للجميع ، من خلال التأليف أو الألحان أو الكلمات ، فأصغر الأدوار مثلها مثل الأدوار الأكبر ، فكلها تصب في خدمة المسيح " .
 
من جهته قال " بيبر هاني " القائد الحالي لكورال القديس " أغسطينوس " : " كورال أغسطينوس ، هو أول كورال للأسر الجامعية ، و انطلق من كلية " الصيدلة " جامعة القاهرة ، و تم إنشاؤه في عام 1970 ، و نتجهز حالياً للاحتفال بالذكري الخمسين لتدشينه " .
 
و أكد : " القادة السابقين علمونا أن نكون بشارة مفرحة ، و مصدر فرحة للناس ، فالجميع ينتظر فترة التسبيح و الكورال ، احنا جايين نخدم " .