أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في تونس، يوسف الشاهد، اليوم الأربعاء، دخول حقل نوارة في محافظة تطاوين جنوب شرقي البلاد حيز الإنتاج، معتبرا أنه يوم تاريخي في تونس.

 
وأشار الشاهد إلى أن هذا المشروع سيساهم في تخفيض العجز الطاقي بنسبة 20%، وتخفيف العجز التجاري بنسبة 7% وهو ما سيوفر نقطة نمو لتونس.
 
ويعد هذا المشروع أكبر مشروع في تونس بقيمة استثمارية بلغت 3.5 مليار دينار، وطاقة إنتاجية كبيرة بـ 2.7 مليون متر مكعب من الغاز يوميا.
 
وتعتبره الحكومة التونسية من أهم المشاريع الاستثمارية بسبب مساهمته المتوقعة في تقليص العجز في الطاقة للبلاد بنسبة 20%.
 
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف حقل "نوارة"، سنة 2006، بعد عمليتي حفر، نجم عنهما إحداث ثماني آبار ناجحة سنة 2010، وتم بعدها إسناد رخصة استغلال "نوارة" إلى شركة "أو أم في" النمساوية من قبل وزارة الصناعة التونسية.