الشرقية - سارة على 
أكد محمد كمال الدين حجازي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أنه فور وصول نبأ وفاة طفلتين من أسرة واحدة، وإصابة باقي أفراد الأسرة في حريق مأسوي، اتخذت المديرية ما يلزم تجاه الأمر، لافتًا إلى أنه قد وجه بإيفاد فريق التدخل السريع للإغاثة فور وصول الخبر، إلى جانب اتخاذ المديرية بعض الإجراءات التعويضية اللازمة.
 
وقال وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، في تصريحات خاصة لـ«اقباط متحدون»، إن جهود فريق التدخل السريع إلى جانب تحريات الشرطة الأولية تشير إلى أن ماس كهربائي وراء اندلاع الحريق، الأمر الذي أسفر عنه احتراق محتويات الشقة بالكامل، ومصرع طفلتين من الأسرة، وإصابة باقي أفرادها.
 
وأضاف أن الأسرة مكونة من 6 أفراد، وتسبب الحريق في وفاة طفلة 7 سنوات، وطفلة 5 سنوات، وإصابة رب المنزل محمد فاروق فهيم، معلم لغة عربية بمدرسة الشيخ جبيل الإعدادية، وزوجته بحروق، وتم نقلهم لمستشفى أبو حماد لتلقي العلاج، لافتًا إلى أن الطفلتين الأخرتين حالتهم الصحية مستقرة وجيدة.
 
وأشار «حجازي» إلى أنه تم تقديم ثلاجة وبوتاجاز، و3 أسرة وبعض المفروشات، من بعض الجمعيات ذات الدور الفعال في خدمة، كما تم المساهمة بالكهرباء والغسالة والنجارة والنقاشة والمحارة اللازمة لإعادة إعمار المنزل، كذلك دولاب ملابس وبعض الأغطية والبطاطين، إلى جانب صرف مبالغ مالية لكل متوفي من مؤسسة التكافل الاجتماعي ومبلغ من صندوق الإغاثة، كما ستقوم مؤسسة الهلال الأحمر بصرف مبالغ وتعويضات أخرى للأسرةمديرية