سليمان شفيق
شرفت الجمعة الماضية بدعوة من القس اكرام سمير راعي الكنيسة الانجيلية بالقوصية لحضور حفل تنصيب القس انيس انسي راعيا للكنيسة الانجيلية ببني عدي البحرية، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية ومدير عام الهيئة القبطية الانجيلية  الدكتور القس اندريا زكي واعضاء مجمع ملوي الانجيلي واعضاء من مجامع مختلفة،وفي كنيسة صغيرة امتلئت بالنعمة والمحبة ، كان في مقدمة الصفوف الاباء القمامصة بنيامين القمص ثاوفيلس وبولس القمص بسطوروس ، جنبا الي جنب مع أعيان القرية د.علي عبد الرحمن بودي وعاطف صبرة العياط ومصطفي عبد الحميد قطب وكمال فارس سلطان و جابرورشاد عبد الهادي والحاج مرزق حامد من المنشاة الكبري بالقوصية.

الي جانب القساوسة الانجيليين من اسيوط والمنيا، يتقدمهم القس توما فخري رئيس مجمع ملوي ، وبارح هارون واستفانوس ذكي ورزق الله نوح ووتوما فخري واكرام سمير وعوني سمير وهاني كرم وعادل سمير وهاني سند وصادق سعد وعصام كريز والمشايخ لطف الله عزيز وناصر حنا وراضي زكي وامير بنيامين ونبيل حرز.

قرية بني عديات وشهرتها بني عدي هي إحدى القرى التابعة لمركز منفلوط في محافظة أسيوط في جمهورية مصر العربية. حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في بني عديات 42952 نسمة، منهم 22311 رجل و20641 امرأة. ومن أعلامها شيخ الأزهر الأسبق حسنين مخلوف والقانوني أحمد كمال أبو المجد والشيخ إسماعيل صادق العدوي. وتحتفل محافظة أسيوط بعيدها القومي في 18 أبريل من كل عام، في ذكرى مقاومة أهل القرية للاحتلال الفرنسي عام 1799، والتي راح ضحيتها 3,000 قتيل. ويذكر أن محمد علي باشا قد شيد بالقرية عام 1823، معسكرات لتدريب جنوده، والتي تعد أول مدرسة عسكرية حديثة في مصر.

قاد الاحتفال الفاضل القس عوني سمير بشكل رائع ومنظم وبدء الاحتفال بالصلاة وقراءة كتابية ثم قام فريق الكنيسة بتقديم بعض الترانيم التراثية الجميلة وقام القس رزق الله نوح بتقديم  خدمة عن الخدمة وتحدياتها فالخادم قد تفرض عليه قيود ،واضاف لكنه يكون يقظ،
لتحدي الوحدة وادراك إننا جسد واحد لكل منا دور وخطورة الانقسام علي سلامة الكنيسة كلمة الرب لا تقيد، وتحدي التواضع في مقابل الكبرياء والمسيح هو النموذج الذي اخلي نفسه اخذا صورة عبد فالخادم لا يبحث عن مكانة بل دور هو خادم للكل، وتحدي النمو والنضوج في مقابل التكاسل فالخادم لابد ان ينمو وينضج.

وقام الفاضل القس توما فخري رئيس المجمع باخذ العهود علي القس انيس انسي

الفرق بين الرسامه والتنصيب: الرسامة تتم أول مرة عندما يصبح الشخص قسا والرسامة يتم فيها وضع الايدى للتخصيص للخدمة، والتنصيب لا يتم وضع اليد، كما ان التنصيب قد يتكرر عند انتقاله من كنيسة لكنيسة،والعهود في التنصيب يعترف فيها بإيمانه بالرب يسوع راس الكنيسة و ان يخدم الرب متجردا من البحث عن كل ربح في الخدمة، و أن يخضع لقرارات المجمع وان يحافظ علي عقيدة الكنيسة من الهرطقات.

وقام رئيس الطائفة القس الدكتور اندريا زكي بالصلاة لاجل القس انيس طالبا لأجله كل حكمه ونعمة بالقاء كلمة عن المسيح يبهرنا بحياته وخدمته ومحبته وحكمته وفدائه

وقام القس اسطفانوس ذكي بتوجيه كلمة للراعي عن اهمية ترتيب الادوار فالرب اولا والاسرة ثانية والخدمة ثالثا واهمية السلوك بتدقيق في الحياة المسيحية.
وقام القس هاني كرم بتقديم رسالة للكنيسة تتحدث عن اهمية الصلاة لاجل الراعي فهو اكثر من يتعرض للحروب.

وفي نهاية الحفل قام الدكتور اندريا زكي بأعتماد كتائب الكشافة في بني عدي .

بعد انتهاء الحفل جلس اهل القرية مع الاباء والقساوسة والشيوخ في مائدة محبة عكست كل الحب والفرح بين الجميع .

القس اندريا زكي

القس توما رئيس مجمع ملوي