كتبت - أماني موسى
قالت الفنانة رانيا يوسف أنها تحب أن تكون دائمًا مختلفة، وذلك عن دورها في مسلسل الأنسة فرح، الذي تجسد فيه دور أم لفتاة كبيرة، مستطردة: أنا أحب دايمًا أعمل قلبان، محبش أكون معروفة ومتوقعة.

مسلسل الأنسة فرح وتجسيد دور الأم.. قصة مختلفة تمامًا
وأضافت في لقاءها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن" المقدم عبر شاشة العربية الحدث، أن المسلسل مأخوذ عن فيلم أمريكي وأنها قامت بتجسيد دور الأم من باب التغيير ولا تجد مشكلة في أن تقوم بدور الأم وأنها تحب أن تكون بالمشروع الناجح ودور مهم، لافتة إلى أنها جسدت من قبل دور أم الفنان فتحي عبد الوهاب، وأن لعب شخصيات مختلفة عنك وعن عمرك هو متعة، كما أنها أدوار جديدة ومختلفة، لكن ليه مش بنحب نفكر برة الصندوق؟! مشددة أنها تحب تجسيد الشخصيات ذات التحدي لتنسى حياتها وكل شيء وتنهمك بالعمل.

الدراما لازم تبقى سابقة المجتمع
وعن قصة مسلسل الأنسة فرح وقصته المثيرة للجدل، حيث حملت فتاة عن طريق الخطأ بالتلقيح الصناعي، وبسؤالها: "ماذا لو حدث الأمر لواحدة من بناتك؟"، فردت: "لا قدر الله، هعمل زي ما عملت في المسلسل، ماعنديش مشكلة وقتها، وأنا بحب الأطفال جدًا، ووارد إن أي حاجة تحصل".

موضحة أن مسلسل "الآنسة فرح" يحمل فكرة مجنونة، عن احتمالية حدوث تلقيح صناعي بالخطأ، وصناع العمل نفذوه بما يتناسب مع طبيعة المجتمع العربي، والقصة غريبة لذا انجذب الجمهور، وعشان تعلمي مع الناس لازم تبقي مختلفة مش بتقدمي نفس اللي بتقدميه كل مرة، ولازم تكون الدراما سابقة للمجتمع.

وحول مسلسل مملكة إبليس، قلت يوسف، إن المسلسل دراما شعبية تمزج الخيال بالأسطورة بشكل غير تقليدي، وهو بطولة جماعية ومن إخراج أحمد خالد موسى، فهو من الموهوبين في هذه الصناعة ويقدم أعمالا جذابة تتناول موضوعات غير تقليدية.
 
وأضافت أن هذا المسلسل صنع من أجل التواجد خارج سباق موسم رمضان، وسيعرض على الإنترنت عبر إحدى المنصات الإلكترونية مطلع فبراير المقبل.

وقالت رانيا أن علاقتها بناتها جيدة جدًا وأن أهم ما يميز علاقتها بهم أنهم لا يكذبون عليها إطلاقًا مهما كانت الفكرة أو الحدث كبير أو مجنون، وأنهم يحبونها جدًا ويخافون على زعلها، وأنهن يتعاملن بمنطق الأصحاب والأخوات وليس أم وبناتها.

وتابعت، علاقتهم بوالدهم محمد مختار منقطعة منذ 10 سنوات بناءً على رغبته، وأن هناك قضايا لازلت دائرة بينها وبين مختار بسبب امتناعه عن دفع أي نفقة، وحكمت لها المحكمة مؤخرًا بنفقة 10 آلاف جنيه.

وأشارت إلى اتصال هاتفي وقع بينهما منذ نحو 10 أشهر ساومها خلالها على التنازل عن قضية النفقة وقضية مصاريف المدارس في مقابل أن يمنح البنات الجنسية البريطانية، ولكنها رفضت.

موضحة أنها عانت لسنوات وسنوات حتى اضطرها إلى رفع قضايا لأخذ حقوق بناتها، وأن قوانين الأحوال الشخصية ظالمة ومجحفة للمرأة، من حيث مدة هذه القضايا والمماطلة والنفقة المتأخرة وخلافه، فماذا لو سيدة مطلقة وغير متزوجة؟ من أين تصرف على أبناءها؟ وشددت بأنه لا بد أن يكون هناك قانون رادع للأزواج الذين يتزوجون ويهربون ويلقون بأطفالهم في الشارع دون السؤال عنهم، ولا بد أن يسجنوا.

مشيرة إلى أنها تزوجت 3 مرات وأنها لم تعد تفكر بالزواج مجددًا، قائلة: مبقاش ينفع فكرة الجواز دلوقتي، حتى لو أنا صغيرة لم يعد عندي طاقة وتحمل ووقت للزواج ومسؤولياته، وتابعت: كل جوازة كل واحد طلع بيعرفني عشان حاجة، وأول تجربة جواز ضاع فيها عمرها وشبابها ولكن أحسن شيء بها كان بناتها، والزيجة الثانية كان بها نصب واستغلال وقضية مخدرات، واستغرقت هذه الزيجة 6 شهور لكنها استنزفت أعصابي وطاقتي ومشاعري، أما الزيجة الثالثة كانت لطيفة واستمرينا 6 سنين ومحصلش نصيب.

وعن مواصفات فتى أحلام رانيا يوسف، قالت بأن مميزات الشكل والجمال والمال تعد ايضًا عيوب حيث يستغلها البعض، فتجدي رجل يجدك ناجحة ماديًا فلا يتولى أمر مسؤووليتك المادية، وهكذا... فلم أجد من يعرفني على حقيقتي ويحبني لطبيعتي بل للشكل والمظهر الخارجي.