كتبت - أماني موسى
أشادت الكاتبة لميس جابر بتطورات الأوضاع في مصر، والتقدم الاقتصادي جراء الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة التي انتهجتها الحكومة المصرية.
 
وقالت جابر في لقاءها مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، أنا متفاءلة وشايفة أن حال الناس هيتحسن جدًا، ونسبة البطالة قلت بعد المشورعات القومية الكبيرة التي تنفذها الدولة مؤخرًا ودورها في توظيف الشباب وإيجاد فرص عمل.
 
وأضافت جابر أن مصر مر عليها العديد من الشعوب التي احتلتها وجميعهم تركوا أثر بمصر والمصريين، فيما عدا العثمانيين الذين خربوا مصر وقاموا بتفريغها من العمالة الماهرة وتوجيهها إلى اسطنبول.
 
وشددت أن مصر على مدى تاريخها كانت مطمع، مفيش جنسية في العالم مجتش البلد دي، منهم الفرس جم مرتين، فمصر كانت بلد حضارة وعلم ودين، ومن ثم كانت مطمع.
 
وأردفت أن دخول العثمانيين مصر كان غزو ولكن سرقتهم للقب الخليفة أعطتهم قدسية فى التاريخ، مشيرة إلى أن المماليك كانوا بنائين بينما العثمانيين كانوا بيهدوا الدولة، مشيرة إلى أن الجنس التركي ينتمي إلى الروم من حيث السلالة، ومن حيث النسب ينتمي إلى الفرس، وأن كلمة "ترك" أصلها "توران" ومعناها بالفارسي "طاغية".
 
وأكدت أن دخول العثمانيين لمصر هو غزو، وسرقتهم لقب "الخليفة" أعطتهم قدسية في التاريخ؛ الأمر الذي دفع المناهج إلى تناول الغزو العثماني على أنه فتح.
 
وأضافت جابر، أن كل مَن أرّخ لدخول العثمانيين إلى مصر تحدث عن الخليفة العثماني، وأصبح "حاكمًا مقدسًا" بالنسبة إليهم ويمثل قمة السلطة الإسلامية، فالمؤرخون القدامى يحترمون هؤلاء الأتراك السفاحين.
 
وشددت على أن مصر لا تواجه أردوغان فقط، لأن الرئيس التركي ينفذ فقط التعليمات التى تأتى إليه من ترامب، وأن المنطقة العربية والعالم يعيشون حرب الجاز والنفط، التي بدأت في العراق وامتدت إلى ليبيا.
 
وأكدت على أن مصري'>تسليح الجيش المصري كان أمر غاية في الأهمية، ووضع حدًا لأحلام أردوغان التوسعية في المنطقة، خاصة أنه بات الأمر مؤخرًا وكأنه لا إمكانية لحلول سياسية مع قطر وتركيا والإخوان، والردع سيكون من قوة الجيش المصري.
 
وعن مسلسل ممالك النار، قالت أنه تناول القليل من بطولات طومان باي أخر سلاطين المماليك، لافتة إلى أنه لم يكن مصري لكنه أحب مصر بجنون.